عرض مشاركة واحدة
قديم 11/09/2009   #8
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


رسالة اليوم العالمي للمسرح 2004-فتحية العسال

المسرح أبو الفنون
المسرح أبو الفنون، هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان.
لذلك كتبت إهداء له... عشقي الأول والأخير.
لقد آمنت بأن أهم ما يميّز الكاتب المسرحي هو امتلاء روحه برسالة انسانية سامية ينشرها بين الناس من أجل الارتقاء بحياتهم وتحريرهم من كل عوامل القهر والاستغلال وانتهاك الكرامات.
ولكي يبلغ هذا الكاتب رسالته ويؤثر في حياة الناس، لا بد له من إتقان صنعته والسيطرة على أساليب التعبير الفني، وإلا تتبدد رسالته أدراج الرياح دون أن تخلف وراءها أثراً أو تحقق هدفاً... ففي كل الأعمال الفنية اقترنت دائماً الرسالة الانسانية العادلة بنضج التعبير الفني وأصالته. لذلك من الخطأ أن نزيد من أهمية أحد العنصرين على حساب الآخر.
يقال ان المسرح كفن يعتمد على البناء المحكم الخالي من كل زيادات، والحوار المركز المكثف البعيد عن الثرثرة، لا يتلاءم مع طبيعة المرأة التي لا تستطيع الانفصال عن ذاتها، وبالتالي تعجز عن تقديم النظرة الموضوعية اللازمة. وهنا أجيب: ان المرأة التي تعرف الحمل طوال تسعة أشهر، قادرة أن تبني مسرحية محكمة ومتماسكة، شرط أن تكون حقاً كاتبة مسرحية، لحسن الحظ، أن المسرحية الحديثة تحررت من الأشكال التقليدية نتيجة موجات التجديد المتعددة التي بدأها (بيراندللو) و(برنارد شو) و(برشت) وغيرهم من كتّاب المسرح العبثي والغضبي، ومن المجددين والتجريبيين. فأصبح من النادر اليوم أن نجد كاتباً كبيراً يقدّم مسرحية في إطار البناء التقليدي.
في مسرحيتي الأولى "نساء بلا أقنعة" اخترت صيغة "المسرح داخل المسرح" الصيغة التي أصبحت مألوفة في المسرح الحديث.
بدأت مسرحيتي بصرخة وبسؤال، لأنني كنت أشعر أني حبلى بالكلمة من عشرات لا بل من مئات السنين.
فهل آن الأوان لآلام المخاض أن تعتصر أعماقي وتدفع بكلمتي للوجود... كلمتي... حبيبتي... طفولتي... ابنتي، أسمع صوتها المختلف عن كل الآهات والأنات المستضعفة المكبوتة المقهورة والمهزومة، والتي يتردد صداها عبر أجيال وأجيال وينوء بها، وبكل المخزون، من رفض للقهر والتبعية، ضمير التاريخ الانساني... رفضت أن أخط خطاً واحداً على الورق ما لم يكن نابعاً من أعماقي، ومعبراً عن حقيقة المرأة وقدرتها على العطاء، لذلك استحلفت قلمي بأن يتوقف ولا يسطر حرفاً واحداً مستضعفاً أو مقهوراً، إن شعر أني قد جبنت عن قول الحقيقة. ثم طلبت منه أن يساعدني على أن أخرج إلى الوجود، عدداً من النساء أعايشهن وأتقرّب منهن مكتملة بألسنتهن... بذلك نتعرّى تماماً أمام أنفسنا ونجلو صدأ السنين ونصرخ في وجه الظروف والأوضاع التي حرمتنا من تفجير طاقاتنا البشرية.
إنني أؤمن أخيراً، أن المسرح هو الضوء الذي ينير للانسان الطريق. ويؤمن التواصل مع المشاهد. التوصل الذي يولِّد الدفء بيننا سواء كنا أمام النص المسرحي أو أمام خشبة المسرح.
(27 آذار 2004)


انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02963 seconds with 11 queries