عرض مشاركة واحدة
قديم 11/09/2009   #6
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


الرسالة الدولية لليوم العالمي للمسرح 2006
فيكتور هيجو راسكن باندا



يجب علينا أن نعتبر كل يوم يمر بنا يوماً للمسرحِ العالميِ، لأن شعلة المسرح تأججت في ركن من أركان عالمنا خلال القرون العشرين الماضية.
لقد تعرض المسرح دائماً إلى خطر الانزواء، وخصوصاً مع بزوغ شمس السينما، والتلفزيون، والوسائط الرقمية التي ازدهرت بدورها في يومنا هذا. لقد غزت التكنولوجيا خشبة المسرح ودمرت البعد الإنساني فيه، وقامت محاولات لخلق مسرح بلاستيكي، كنوع من التصوير الحركي البديل للكلمة المنطوقة. ومثلت المسرحيات بدون حوار أو إضاءة أو ممثلين، باستخدام الدمى والعرائس التي تدعمها مؤثرات ضوئية متعددة.
لقدحاولت التكنولوجيا أن تحول المسرح إلى عرض ألعاب نارية، أواستعراضتافه. أما الآن فإننا نشهد عودة الممثلين لمواجهة الجمهور. اليوم، نشهدعودةالكلمات إلى خشبة المسرح.لقد تنازل المسرح عن عرش التواصل الجماهيري وأدركحدودهالأصيلة، أي المواجهة بين اثنين، يتواصلون بالمشاعر والانفعالات والأحلاموالآمال. لقد تخلى الفن المشهدي عن قص الحكاية لصالح مناقشة القضايا والأفكار.إنالمسرحيتحرك ويضيء ويزعج ويعكر الصفو ويحرك الروح، ويكشف، ويثير، وينتهكالتقاليد. انه حوار مشترك مع المجتمع. المسرح هو الفن الأول الذي يتحدى الخواءوالظلالوالصمت، لكي يجعل الكلمات والحركة والأضواء والحياة تتدفق بلاتوقف.
المسرحهو كائن حي يحطم نفسه كلما اكتمل بناؤه، لكنه دوماً ينبعث ويتوهج منالرماد. انه تواصل سحري يأخذ الناس فيه أو يمنحون شيئاً يغير حياتهم. المسرحيعكسالآلام الوجودية للجنس البشري، ويكشف غموض الوضع الإنساني. ليس صناع المسرح هممن يتكلم من خلاله، وإنما المجتمع في عصره هو الذي يتكلم.للمسرح أعداؤهالمعروفين،الافتقار إلى التعليم الفني في الطفولة مما يعوق الاكتشاف والاستمتاعبه،والفقر الذي يغزو العالم والذي يُبعد الجمهور عن المسرح، وإهمال الحكوماتواستخفافهابالمسرح في الوقت الذي ينبغي عليها أن تشجعه.لقد اعتدنا أن نرى الآلهةوالبشروهم يتحدثون إلى بعضهم البعض على خشبة المسرح، أما الآن فالبشر يكلمونأنفسهم. ولذلك ينبغي على المسرح أن يكون أسمى وأفضل من الحياة ذاتها. المسرح هو فعلمنأفعال الإيمان بقيمة الكلمة التي تنم عن الحكمة في عالم فقد عقله. انه تعبير عنالإيمانبالبشر الذين هم مسؤولون عن مصائرهم.علينا أن نجرب المسرح، لا لكي نفهم مايحدثلنا ،أو ننقل الألم والمعاناة التي تحيط بنا من كل ناحية فحسب، وإنما لكينلمح بصيص الأمل وسط الفوضى والكوابيس التي نعيشها في حياتنا اليومية.

فليحيا المشاركون المقدسون في طقوس المسرح! فليحيا المسرح!

فيكتور هيجو راسكن باندا
كاتب مسرحي – فنزويلا

انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03387 seconds with 11 queries