[فاوست]

خلفية عن الموضوع

اصدرت منظمة العفو الدولية بيانا هاما حولالاعدامات الجارية في ايران ، وقالت المنظمة في بيان صدر لها في الاسبوع الماضي ،ان عدد حالات الاعدام التي نفذت في ايران منذ مطلع هذا العام وحتى الوقت الراهن قدتجاور 244 حالة .
واعربت المنظمة عن عميق قلقها ازاء التقارير التي تلقتهابشان السجناء العرب الاهوازيين والتي تؤكد على عزم الحكومة الايرانية بتنفيذ حكمالاعدام بكل من السادة رسول علي مزرعة 65 عاماو حمزة السواري و زامل الباويوعبدالامام الزويري و ناظم البريهي واحمد المرمضي وكلهم محجوزين في سجن كارون في مدينةالاهواز الا انهم نقلوا الى زنزانات انفرادية تمهيدا لتنفيذ حكم الاعدام فيهم وذلكبعد ان ابلغت الحكومة الايرانية عوائل السجناء عن تنفيذ حكم الاعدام بهؤلاءالمواطنيين الستة .
وقالت المنظمة في بيانها ان السيد رسول مزرعة الذي كانت قد اعترفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة به كلاجئ ، تمهيدا لتوطنيه في بلد ثالث ، تم تسليمه منقبل الحكومة السورية في السادس عشر من ايار الماضي 2006 الى ايران .
وقد تم تأييدحكم الاعدام ضد كل من السادة حمزة السواري و زامل الباوي و عبد الامام الزويري و ناظم البريهيفي جولاي 2006 من قبل محكمة الثورة الاسلامية الشعبة الثالثة في الاهواز الاان المحكمة العليا اوقفت حكم الاعدام الصادر بحق كل من عبد الامام الزويري وناظم البريهي.
وقالت المنظمة في بيانها ان التهم الموجهة الى هؤلاء المحكومين هيمحاربة الله ، وهي تهمة عقوبتها الاعدام وفقا للقوانيين الايرانية اماالاتهامات الاخرى ، شملت زعزعة الامن والاستقرار في البلاد و العمل على تهديدالامن القومي والاحتفاظ بمواد متفجرة وتخريب انابيب البترول و ضلوعهم فيالتفجيرات التي وقعت في الاهواز عام 2005 والتي خلفت ما لايقل عن ستة قتلى ومئاتالجرحى .
وافادت المنظمة في بيانها ، ان السيد ناظم البريهي كان يقضي عقوبةبالسجن مدتها 35 عاما منذ عام 2000 و ذلك بسبب التحريض على الثورة ، الا انهظهر بمعية تسعة اشخاص اخرين في الاول من مارس عام 2006 على شاشة التلفزيونوهويعترف بمشاركته في الانفجارات التي وقعت عام 2006 .اما السيد زامل الباوي فقداتهم بالاحتفاظ بسبعة قنابل من صنع محلي كان قد ابطل مفعولها .
وجاء في البيانايضا انه قد نفذ في سجن افين بطهران يوم الاربعاء المصادف 17 اكتوبر حكم الاعدامبتسعة مواطنين ، كما انه اعدم في مدينة شيراز ما لايقل عن ثلاثة اشخاص ،و اعدمفي حزيران ( جون ) 2007 كرديان في سجن سنندج ، بتهمة قتلهم ضابطا ايرانيا ، وبتنفيذ هذه الاعدامات يكون عدد الذين نفذ بهم حكم الاعدام هذه العام قد وصل الى 244 مواطنا.
وقالت المنظمة في ختام بيانها انها تعترف بحق الدول فيمحاكمة المجرمين ، الا انها تعارض احكام الاعدام وتعتبرها اعمالا غير انسانية ،ان منظمة العفو الدولية تدعو ايران وتطالبها اعادة النظر في جميع احكامالاعدامات الصادرة والغاءها
.