[fady juventus]

يجب أن لا تكون الملابس كثيرة و ثقيلة , لأن ذلك يؤدي إلى التعرق الذي تؤدي كثرة إفرازه بغير موجب إلى إضعاف البنية , و لكن يجب من جهة أخرى أن لا تكون الملابس قليلة جداً أو خفيفة إلى حد يشعر بالبرد و تتوقف وظيفة التبخر , و يجب أن تكون الملابس الداخلية من التيل أو من أي مادة أخرى غير الصوف , فلا يصح أن يلبس الصوف مباشرة على الجلد , و لا سيما في منطقة الجهاز التناسلي سواء من الأمام أو الخلف .

ومن الضروري إلى جانب كل ذلك أن لا تكون الملابس ضيقة تضغط على الجسد و تحدث حرارة تساعد على زيادة التهيج و يجب أيضاً أن لا تكون متسعة إتساعاً يؤدي إلى سهولة العبث بالأعضاء التناسلية من جهتها .

و هنا نلفت نظر الآباء و الأمهات إلى ضرورة معاينة الملابس الداخلية للأولاد من حين لآخر عند خلعها , فإنه توجد فيها لدى مرتكبي العادة السرية علامات أكيدة تدل على ذلك , كما يجب الإلتفات لجيوب السراويل (البنطلونات) أو الجيوب الجانبية لأي لباس آخر , فإن كثيراً من الأولاد يمزقون الجيوب في هذه المنطقة ليسهل عليهم العبث بأعضائهم في غفلة من ذويهم و وقتما يشاؤون , حتى و هم سائرون في الطرقات .

و على المصاب بهذا الفعل أن يأخذ حماماً نصفياً بارداً قبل النوم , و يراد بالحمام النصفي الجلوس في وعاء كبير بحيث يطمر الماء العجز و الجهاز التناسلي و الجزء الأعلى من الفخذين , و إذا لم يستطع عمل هذا الحمام لسبب ما فلا أقل من أن تغسل الأعضاء التناسلية بالماء البارد و كذلك أسفل السلسلة الفقرية يومياً قبل النوم .
و لسنا في حاجة إلى أن ننبه إلى ضرورة الإلتفات إلى نظافة الجهاز التناسلي نظافة تامة الذكور و الإناث على وجه العموم , فإن هذا الموضع عرضة للقذارة بالعرق و بطبيعة ما يفرزه و ذلك هو من أهم أسباب الهياج الموضعي.