سألت عنك بحور الشوق...سألت عنك عذاب القلبأقف كل يوم بين اطياف الآه أناجيأشباح وحدتي...
أتمناك بقربي تواسي بالدمع وحشتي....
أردتك حاميا فلمأجدك بقربي وقت حاجتي....
و قد قلت لي يوما بأن دموعي مقدسة....فلم تركتالدمع فوق الوجنتين يسري...؟؟؟و قلت لي بين ذراعيك أماني و مأمني...فلم لمتكن هنا عندما عصفت ريح الوحدة بأيامي...؟؟؟اليوم ابكي لوحدتي...و القدربكل قسوة مزق كل الأماني لقربك...
اليوم أراك حلما لم يعد لي...و حكم الزمانبألا تكون ملكي...
كم أشتاق إليك و انا أتلحف بغطائي لوحدي....
كماتمناك بالقرب مني....تلمس بحنان اناملي...
و تضم جسدي البارد إلى جسدكالدافئ و تناجي قلبي...
كم أشتاق لقبلاتك الرقيقة تنثرها بخجل علىشفاهي...
و لكل همسة تنادي فيها بشوق نفسي...
ليتك تدرك كم كان منالصعب علي أن اراك تعاني....
و كم تأوهت روحي مع كل دمعة من عيونكتقاسي....
أدركت للحظة بأن اللقاء بيننا كان الأخير...و أن ليس لنا بعدهلقاء ثاني...
و بعد أن تشابكت بالآلم أيادينا...حملت بين يديكقلبي...
و أريدك أن تعلم اليوم بأن الحب الذي أحمله لك لن يكون لغيركيوما....
و القلب الذي أخذه يوم الفراق حملت فيه كل مشاعري...
انتهىمن بعدك كل حلم جميل و أمل بريء بنيته لأجل عينيك....
انتهى بعدك كل شيء فيحياتي...
و رغم البعد الذي فرق أجسادنا إلا أن روحك لا تزال تسبح في بحرغرام روحي...
و قلبك لا زال معلقا بحبال قلبي...
و كل لحظة...كلهمسة..كل لمسة....لا يزال حافظا لذكراها عقلي...
و اليوم و كل يوم في محرابحبك المقدس....
أصلي أن تكون بخير و أن يظل وجه السعادة باديا في محياك حتىمن بعد حبي...
لأن حبي لك يسمح لي أن أموت لتحيا منبعدي...
أحبك...