عرض مشاركة واحدة
قديم 10/10/2006   #109
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي


لم تنف الموت
فمن أقصاه أتيك أتتك حياة
أتتك.كأريج حقول التفاح
ورائحة الصمت الأرضي
كأنك بطل بالفرح الإنساني مطير بالخير
يكاد يلون بالحب عيون الطير
وأعمدة الهتف تخضل
وتلتمس الحاجز
وتأخذه الخشية
إنك عبأت الموت كذلك بالبارود
واشتقت تواجه أعياد إستشهادك
حتى تلقى اللّه على الطور
تسلمه ألواح البارود
عليهن وصايا الشعب العربي
كم عاقبت بهذا الموت الحي تكايا هرمت
والطمث السلمي يعودها كل نهاية شهر
إن أوجعها خازوق نظام
لبست آخر أنعم منه
وأعرض قطرا أو قطريا
وكأن التاريخ يجوز على خازوق
سمة العصر
يكون ثقيلا
لأكاد إذا ألمحهم أقطع أنفاسي
ثم الطلف أو مد الأيدي لمصالحة
واللّه
تصيح يدي قلبي
سأقبلها مما العز بها
شكرا يا رب
شكرا يا رب خلقتها بالعز وخمرك
والنبت على خاصرة الورد تبتيلا
إلتفت إلى بيتك متكيء مرتاح
ومن النفح الصمغي يطل الزنبق
والصمت وأعشاب الليل تمد أياديها الناحلة القمرية
تبسط سجادة طل في الريح
تصلي أربع ركعات عبقا
أشجار الرمان صراع طبقي
والتين كعرس الزهراء
ما بال الصمت يخربش في الموقد
والطباخة تخرج كالأرغن مشرعة بالموت
وزناد البا يكاد
أأنت هنا؟
أعصاب المنفي تتوتر من غرفة نومك
تأتي أشجان المسك
أأنت هنا؟
فيم تخبأت كنار القدر بقطرة ماء
لعل تركب أشلاءك
والساعة
والعينين المتطرفتين جنوبا بين حقول اللوز
ورشاش العتم أكاد أميز طعمك
رقتك القصوى
قبل الإبهام وخنصرك الشمعي
أعدت عقارب ساعتك الهروسة
فالوقت أهم الأشياء لديك
منذ حضرت عقدت مواعيد مع الشمس
ولم يخلف أيكما الموعد تقريبا
وتقرمت الظ من الأسلحة النارية
ميقدا كازنبق في ساعات الصبح
وتغلبك العفة والخنفر الثوري
وأشجار العشق
كما حضرت صوفي يتنجس من ذكر الدولة
إذا لم يضطرب الصوفي فكيق يكون طوبا
الساعة يا حسن اآن قريب صلاة الفجر
وما زلت تركب أشلاءك
والساعة تلهما الوقت العادي الأفضل
لعل ندى الصبح الرد يؤذيها
وجرح يمر به الطل على زجاج الرئتين
أو القلب ينهنهها الطل
فتسيقظ بدل وحنان متئدين
تلم فتتات اللحم
أخي حبيبي
ما هذا العبث الصبياني بمفهوم الموت
ما هذي الجدية في معرفة اللّه
وفي معرفة الشعر
ما هذه الكاية في مفهوم الكون
ما هذه الأنية يا مولاي كنغمة طير
لملم لحكمك ..أشلاء الساعة
سهرات العشق النثورة من رئتيك
على العشب البارد

إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!

19 / 6 / 2007
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05917 seconds with 11 queries