اقتباس:
كاتب النص الأصلي : The morning
انما استطاعت عيناي ان تلمحا امورا متعدده خلال أعداد الجنازه كانت جارتنا تلطم وجهها أمام والدتي ثم تتجه نحو الدهليز فتضحك مع جاره لها و تغمز حول صراخ أمي و سمعتها تقول : ما أبرعها في تمثيل الحزن ! صارت منذ شهر تتمنى موته بعد ان طال مرضه.
و سمعت في تلك اللحظه تعليق قريبه لنا: ماتزال أم عبير صبيه و ستجد عريسا ً لها في أقرب فرصه.
قالت أمراه اخرى : لن تمضي سنه على وفاه المرحوم حتى تكون أم عبير وجدت عريسا أحسن من المرحوم و اغنى منه لأن امها و - و تعني جدتي - خبيثه و قادره على ايجاد العرسان بسهوله.
قيلت مئات من التعليقات اثناء النواح و البكاء و لم تخجل امرأه من اللواتي كن يذرفن الدمع الهتون أن تترك لسانها السليط ينفث سمومه , شعرت أن دمعي الذي جف في عيني كان أشرف مما أريق من الدمع على جثمان والدي الطاهر .
|
ابشع شيء في ثرثرتنا انو ما بنحترم أذن الطفل ابدا وانو هالطفل رغم لعبو وحركتو من حوالينا بكون اكبر مستمع النا واقدر واحد على تذكر الكلام حرفيا
*هنا يرقد جبر من بطن امو للقبر
*بحب اللي بحبو المنسف
|