عرض مشاركة واحدة
قديم 14/03/2009   #2
صبيّة و ست الصبايا The morning
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ The morning
The morning is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
Chicago
مشاركات:
7,423

افتراضي



هالمـقطع بيـدور بين صـديقين بعمر المراهقه تقريبا المتحدّث بيناتهم هوّ منحوس و الاخر صـديقه :


. . . قال لي صـديق في الحاره و كنا جالسين نتحدث في أمور تافهه : أريد أن أطلعك على سر خطير فهل تكتمه عن الاخرين ؟
أجبته : نعم أنني أعدك بكتمان القصه كامله.
اتجهت معه نحو ركن معزول لأنفرد به و عندي رغبه في الاطلاع على ذلك السر فأنا انسان أهوى جميع الاسرار كمعظم الناس و لا سيما الاسرار الشخصيه. فلا آبه لسر القنبله الهيدروجينيه و لا يهمني اختراع صاروخ كما يجذب انتباهي سر انسان آخر و جمع فضائح البشر كبيرهم و صغيرهم و وضعها كطوابع و التواقيع و الصور في مجموعات.

طلب صديقي أن أقسم له على كتمان الخبر قبلما يعلمني به فأقسمت انني لن أخبر أحدا دون تردد, و لكنّه عاد و تذكر أن هذا القسم بالله و انبيائه لم يلزمني في المره الماضيه فطلب أن احلف له في هذه المرّه بأمي و أبي و عينيّ فحلفت له بكل أقربائي و بحياتي و حياته و كنت في نفس الوقت أعلم واثقا انني لن أتوانى عن اذاعه الخبر اذا ما احرجتني طبيعه الثرثره قبل غياب الشمس.
صدّق الغبي أنني سأكتم الخبر و أقول الغبي لأنها لم تكن مرّه وحيده التي لم أف بوعدي فيها بل مرات و مرات فما اكثر ما حدثت الاخرين بما باح لي به مع زياده في التفاصيل حصلت عليها من سواه.

قال لي : ضبطت زهيرا يقبل أختي البارحه في الدهليز.
سألته ببروده : حقا .. كنت أحترم ذوق زهير في السابق و ماذا فعلت .؟
قال : هجمت عليه و كنت أنوي ضربه و حاولت أن اتشاجر معه لكني خشيت أن يعلم بقيه أصدقائنا بالحكايه فتركته الى حين فهل لك أن تدلني على طريقه انتقم فيها من تعديه على شرفي ؟؟؟
سألته بالبرود ذاته الذي قابلت فيه الخبر : و لماذا تريد أن تنتقم منه ؟
قال : ألم تدرك فعلته الشنعاء انه وقح و قليل أدب و سافل.
أعدت السؤال بغباء واضح : عن أي فعلة شنعاء تتحدث ؟ أنني لم أفهم منك حرفا واحدا حتى لان.
قال محتدا: لقد اتخذته صديقا لي و ساعدته كثيرا في المدرسه و انني ألعب معه دوما .. و أدخله الى بيتي و أقدم له كتبي فيخونني و يستغفلني و يقبل اختي في الدخليز اوليس فعله نذاله ليش بعدها من نذاله.
أجبته : رويدك رويدك .. و حذار من الاندفاع و راء الحميه الفارغه المضلله يجب أن نحبث الموضوع جيدا .. فما أدراك أن تكون أختك شجعته على تقبيلها .؟ و أن الذنب ذنبها و ليس ذنب صديقك المسكين الذي ظلمته بحكمك العاجل.
تهجم وجهه بعد سماعه قولي و دفعني بغلظه كأنه ينوي ضربي فطلبت منه أن يتريث لاقنعه بالبرهان الساطع فقلت له : اسمع لق قلت رأي بناء على تجربتك الماضيه ألم تخبرني ان اخت عصام طلبت من ك ان تقبلها مرارا و انك خجلت في بادئ الامر ثم وجدت التقبيل عبثا سهلا و لذيذا ؟
حف سخطه و هو يتابع قولي ثمّ أجاب : أن اخت عصام معروفه بين كل الصبيان بشهوانيتها لقد طلبت من كثيرين أن يقبلوها .. و انها كذا و كذا اما اختي فتختلف كثيرا عن بقيه الفتيات انها ذات اخلاق عاليه.
استمهلته لاسأله : أليس عصام صديقك الحميم ؟ .. فكيف تبيح لنفسك الطعن باخلاق اخته في غيابه ؟ ألا تخجل أن ترافقه و تورد كل هذه الالفاظ عن عائلته. لقد خجل كلب بن كلب ان يعوي نصف ما اوردت من عبارات الشتائم و السباب و قذف محصنه كانت غبيه حين نولتك قبله من نفسها , ثم تدعي انا ختك بالغه راشده و حكيمه و دره مصونه و تهين اخت زهير اذن سأصارحك باشياء لا تعرفها يا عزيزي و هي ان الاخرين يحكون في غيابك قصصا عن اختك أصغاف ما قلته عن اخت صديقك و يؤكد كل منهم أنها طلبت منه أن يقبلها من قبل أن تطلب من زهير المسكين الذي سايرها ليستر سمعتها و سمعتك.

أرغى و أزبد و هاج و ماج ولم يصدق حرفا واحدا مما رويته له و بقي على اعتقاده باننا منافقون و انا اخته ربه الصون و العفاف. و كان عليه ان يصدق دون ان يسأل أحدا أليست تجربته مثل تجاربنا ؟ او اننا نلهو مع بنات هابطات من الكواكب و ليس لهن اخوه او ان الذي يؤلمه ان الثم دفع مجيرا من أصل الحساب فقرر ألا يفهم الواقع المعاش .

كانت الفصول متشابهه لان خلجه النفس واحده عن الصبيان و البنات في كل الاماكن الىهله بالبشر انما العبره عند النتيجه فلانتيجه في الحارات القديمه نحن كلنا شرفاء و متعصبون لشرفنا امّا في الشوارع العريضه فهم كلهم شرفاء فقط من دون تعصب ..

يــتبع

من يومها صار القمر أكبر :)

______

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


آخر تعديل The morning يوم 14/03/2009 في 06:39.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03965 seconds with 11 queries