الموضوع: مشكلة الكهرباء
عرض مشاركة واحدة
قديم 31/07/2007   #13
شب و شيخ الشباب العاشق مننا
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ العاشق مننا
العاشق مننا is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
دمشق
مشاركات:
273

افتراضي


مصادر وزارة الكهرباء : "لن يدوم الإنقطاع الكهربائي أكثر من ساعة في اليوم"

أعلنت وزارة الكهرباء أن" تحسناً كبيراً سيطرأ على واقع التيار الكهربائي بدءاً من يوم السبت المقبل مع اقتصار ساعات إنقطاع التيار الكهربائي على ساعات قليلة جداً بحيث انه لن يدوم غياب التيار في كل المناطق السورية لأكثر من ساعة في اليوم وقد يتجاوز التحسن برنامج ونظام التقنين الحالي"

ورأى مدير المؤسسة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية هشام ماشفج انه "مالم يعمل بإجراءات معينة بشكل جدي وعلى التوازي فسيصبح التقنين جزءاً من حياتنا ".
وأكد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي العطري في كتاب وجهه الى وزير الكهرباء محمد خالد العلي في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في الثالث من الشهر الجاري بحل مشكلة الانقطاعات الكهربائية خلال المدة المحددة سابقاً والمحددة بـ 15 يوماً في وقت رأى الوزير العلي إنه" لايمكن الحديث عن حل للازمة قبل شهر أيلول المقبل"وذلك بسبب "خروج بعض محطات التوليد من الخدمة".
وقال فنيون في وزارة الكهرباء حسبما نقلت عنهم صحيفة تشرين المحلية إنه" مع بداية آب القادم سيتم إستثمار مجموعات جديدة لتوليد الكهرباء في الخدمة ستؤدي بدورها إلى زيادة كمية الطاقة المولدة كما ان إجراءات تحسين واقع الكهرباء ستتوالى من خلال إصلاح الأعطال في محطات التوليد ووضع مجموعات جديدة إذ إنه في أيلول القادم لن يكون هناك أي تقنين ". ‏
وتعكف وزارة الكهرباء حاليا على إقامة ثلاثة مشاريع جديدة ستضيف 450 ميغا واط إلى الشبكة قبل نهاية شهر آب المقبل تتوزع في مناطق الناصرية وزيزون و المحطة الحرارية في بانياس .
وتكشف الارقام الرسمية لمعدلات الاستهلاك الطاقي انخفاض كفاية استخدام الطاقة خلال السنتين الاخيرة وارتفاع متوسط كثافة الاستهلاك الذي بلغ 8% مكافئ نفط/ دولار من الناتج المحلي الاجمالي بما يعادل 2.5 مرة المتوسط العالمي.
ويعزى ارتفاع قيمة هذه الاستثمارات الى تسارع النمو في الاستهلاك العام للطاقة والذي يقدر بنحو 10%.
وارتفع انتاج الكهرباء من 770 مليون ك.و.ت عام 1970 الى 30 مليار ك.و.س عام 2005 وبما يعادل 38 ضعفاً ومن المتوقع أن يبلغ الطلب على الكهرباء عام 2010 نحو 44 مليار ك.و.س وحوالي 70 مليار ك.و.س عام 2020.
وقال ماشفج في تصريح لصحيفة الثورة المحلية إن "تلافي النقص في الاستطاعة المتاحة لا يمكن تأمينه ما لم يتم إنجاز كافة مشاريع محطات التوليد الجديدة وهي مشروع الناصرية 150 ميغاوات ومشروع زيزون 150 ميغاوات ومشروع دير علي 750 ميغاوات, إضافة إلى إنجاز دراسة المشاريع الجديدة المعلن عنها وهي إضافة عنفتين بخاريتين في محطة توليد بانياس باستطاعة 2*150 ميغاوات, وتوسيع محطة تشرين الحرارية بإضافة بلوك دارة مركبة باستطاعة 450 ميغاوات, ومحطة ديرعلي بإضافة 750 ميغاوات.. فضلاً عن الإعلان عن المشاريع الجديدة وهي توسيع محطة تشرين البخارية بإضاة مجموعتين 2*200 ميغاوات, وتوسيع محطة الناصرية بإضافة بلوك دارة مركبة باستطاعة 470 ميغاوات, وحل موضوع محطة دير الزور ".‏
وحيال بدء أي عد تنازلي لإنهاء الأزمة قال ماشفج ما لم يعمل بهذه الإجراءات بشكل جدي وعلى التوازي ف"سيصبح التقنين جزءاً من حياتنا," مرجعاً أسباب التأخير في تنفيذ تلك المشاريع إلى "عدم تقديم العروض".
ونقلت صحيفة تشرين المحلية عن مصادر وزارة الكهرباء قولها إن" إنتهاء الوضع المناخي الاستثنائي الحالي المتمثل بالارتفاع الكبير لدرجات الحرارة المتوقع انحساره مع غروب شمس اليوم سيؤدي بدوره إلى حدوث تحسن كبير على واقع الكهرباء على اعتبار أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة يؤدي بدوره إلى ضياع جزء كبير من الطاقة التي يفترض توليدها من نفس كمية الوقود المخصصة لأي محطة توليد وكذلك بالنسبة للشبكات."
ويؤدي إرتفاع درجات الحرارة إلى فقدان حوالي 10% من الطاقة الكهربائية التي يفترض أن تنتجها أي محطة توليد إن كانت تعمل على الغاز أو الفيول..
وأدى ارتفاع الحرارة الكبير وغير المألوف في سورية بحسب المعنيين في وزارة الكهرباء إلى انخفاض كمية الطاقة المولدة في إحدى المحطات من 600 ميغاواط إلى حوالي 450 ميغاواط اي ان اعتدال الحرارة من شأنه زيادة كمية الطاقة المولدة. ‏
وعزا ماشفج مشكلة الكهرباء الى توسيع استطاعة الشبكات الداخلية إلى 800 ميغاوات وصعوبة توفير هذه الاستطاعة الواجب نقلها من الشمال إلى الجنوب مشيراً أن الشبكة التركية لم تربط بعد بشكل كامل مع الشبكة السورية وإنما تم الربط مع محطة برجيك المائية في تركيا والتي يتم عزل بعض مجموعاتها عن الشبكة التركية وربطها مع الشبكة السورية وفيما يتم حالياً تخفيض الاستطاعة التي يتم ضخها من هذه المحطة إلى الشبكة السورية إلى نحو 100 ميغاوات.
وتوقع ماشفج ربط الشبكتين السورية والتركية بشكل كامل بعد انجاز ربط الشبكة التركية مع الشبكة الأوروبية نهاية العام.‏
وكشفت وزارة الكهرباء مؤخراً عن مشروع لتعزيز شبكات الربط الحالية على التوتر 400 كيلو فولت بحيث تتمكن من تمرير 800 ميغاوات من شمال سورية إلى جنوبها لجهة إستقرار ووثوقية الشبكة, وتوفير الاحتياطي الدوار علماً أن أزمة الكهرباء الحالية تعود في جزء كبير منها إلى عدم وجود استطاعة احتياطية متاحة في الشبكة.
وتوقع ماشفج إنجاز مشروع إعادة تأهيل مجموعتي توليد بانياس الأولى والثانية ومجموعتي محردة الأولى والثانية نهاية الشهر الحالي ما سيؤدي إلى زيادة الاستطاعة المتاحة.

منقول عن سيريانيوز في تاريخ 30\7
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03778 seconds with 11 queries