اقتباس:
كاتب النص الأصلي : personita
كم أثريتني بحضورك! و كم من الرونق أضفيت على هذا الركن عندما تركتنا في حضرة رابعة! أشكرك من أعماق أعماقي، يا مجنونا لا يتكلم إلا بعين العقل
لنبق معها بعض الوقت...و لنستحضر المزيد من هذا الكلام المسكر...
|
عزيزتي بيرسونيتا
هذا ما كنت أحاول الهروب منه , العشق والوجد والوله , لقد أيقظت فيي شاعراً كان يحاول الإنتحار خوفاً من مشنقة البغض والكره , هذا الشعر كاد ينقل اللغة العربية من مستنقعات صفوف العسكر إلى عالم يفوح من حروفه الإيمان الصادق بالإنسان , فكانت تلك المشنقة بانتظار جميع العاشقين
سأحاول أن أشارك معكم جميعاً في إغناء الموضوع وأتمنى أن يسعفني الوقت لأتحدث عن بنية اللغة الشعرية وتطورها عند هؤلاء العاشقين
تقبلي ود مجنون
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك