والذي جئنا نواريه سوياً
فيالمطارات البعيدات انكفأ حزناً
علي باب العذاب
والزهيرات الدمشقيات في قلبيذبلن
جئن طوعاً يوم جئنا
وأبين الآن الأ بالاياب
عامنا الرابع كم يقسوعليً
ليته ما جاء حتي لا أري
ذلك الجرح الذي عني تواري
يوم جئت يعودحي
اربع يقتلنني حزناً وخوفاً وانفعالاً
اربع يخنقن قلباً
انت في باحاتهسحراً وعطراً وجمالاً
اربع ينفقن صبري
أي صبر
والأماني والاغاني والتفاصيلالصغيرات
كسيحات أمامي
يتلفتن يميناً وشمالاً عامنا الرابع يا عمريأتي
وكلانا قد تعدي ممكن الصبر طويلا
لن تجبني ان انا استفهمت
يا عمري متي؟؟
حزني الآن مصاب بالذهول
فتسلل
قبل ان يفهم مايجري
تواري خلفماشئت
وحاذر أن تقول
وأنسرب كالروح مني
قبل ان تفعل ياروحي نزولاً
عندرغبات الافول
.