من أنت حبيبي؟ أين أنت؟ ومن تكون؟
أيعقل أن تكون شخصاً أعرفه، أم هل أنت من القدر المجهول؟ لا يهم سواء عرفتك أو لم أعرفك. أحتاجك بجواري... أحتاج إلى حنانك.
هل أنت الإنسان الذي طالما حلمت به، أم شخصاً غير ذلك؟ لا أريد منك سوى وجودك، مشاعرك، حبك وحنانك. فالباقي لا يهم. لطالما حلمتُ بشخص ٍ يعتبرني نفسه الذي يتنفسه، روحه التي يعيش بها ، قلبه الذي ينبض، وعينه التي يرى بها. أهذه الشخصية موجودة حقاً أم هي نسجٌ من الخيال؟ كم أتمنى أن يتحول حلمي هذا إلى حقيقة.
حبيبي...
أود لو أنك تسمعني الآن وإن لم تكن تعرفني ولم ترني من قبل. أودك أن تشاركني مشاعري وأحاسيسي. أريدك أن تسمعني وقتما أتكلم وإن كنت صامته. فالصمت ليس صمت المشاعر والأحاسيس وإنما هو صمت اللسان فحسب. أود لو أنك تضمني إلى صدرك لكي أرتاح وأشعر بالأمان الذي بدأتُ أفتقده ولا أدري ما السبب. هذا هو الشخص الذي طالما حلمت به. أهذه الشخصية موجودة حقاً أم هي نسجٌ من الخيال؟ كم أتمنى أن يتحول حلمي هذا إلى حقيقة...
يا ترى من أنت؟ من أين؟ وماذا تكون؟ أأنت كمن حلمت به أم عكس من تمنيته؛ وحشٌ من أدنى البشر؟ فآه آه من خوفي من القدر ماذا يخبئه لتا من الأحداث.
حبيبي...
أريدك أن تعلم أنك في قلبي وروحي حتى من قبل أن أعرفك. وهذا هو الوفاء في نظري "حب القلب قبل النظر".