و بكيت لكَـ يومها
/../
و ضاقت في غيابكَ نفسي حتى صارت كـ أنا دونك !
و انفرطت مسابحي ،..
و كدت لفرط الإعياء أغرق بين حصواتها ،..
و طرقت بابكَ صبرا و اصطبارا !
حتى !
جفّت عروق الصبر و بتّ أستمدّ الدماء من أضلع المستحيل
!
و انثيت حتى كدت أنشر يداي على ثراك ،..
أستجدي الرضا و أفتديكَ كل أيامي ،..
و [ شردقت ] !
يا هو !
لملم شتاتي ،..
يكاد الاختناق يشنقني ،..
/../
أين كنت
حين نسجت في الله حبي فزفر في وجهي سمّ الحرف أمام كون الله كله
و كدت لفرط الإعياء أغشى و فعلت
كدت لفرط الألم أصرع و فعلت
و سطرت مالا أعلم
!
و حين علمت
قالوا : فات الأوان
فمتى،..
ياسيد القلب تؤمنها
أن للصبر أوانا
و أنني يكاد وقودي ينفد
و محطتك لم تعد تزودني إلا بأضعاف قسوة
تسلخني بعد الذبح
فما الضير في سلخ جثة حب تعفنت و انقضى عمرها ؟
أين كنت،..
حين بكت روحي لله شوقا فجاء بمبضع الجراح و تغلغل في الحشا نزفه
و سقط يومها درعي
و كشفت عن وجهي
و كدت أتقن لغة الغار لأجلك
و قلت الآن يأتي يغطيني
يدثرني و يحميني
فلا أتيت و لا حتى على روحي تليت
!
و أنا التي صارعت الأيام لأجلك
و أحببتك !
رغما عن كل العادات
رغما عن الذي أعطاني إياهـ ربي
رغم أني كما قال من [ الجماعة ]
رغم أني امرأة شرقيــّة
بملامح عربيــّة
و عينان ما رأتا الدنيا إلا بكَ
و يدان ما رسمتا إلا وجهك رغم احتراف الفشل
و قلت يا قلبي أقدم
و ليكن ما يكن
ما دام درعي لا أسقط في أرض وغى
و سقطت يومها
و ما رأيت صناديق إسعادفك الحمراء
و لا حتى لمحت طيفك
و تقول لي يا سيد القلب
[ أتقني الانتقاد ]
و أنا التي ما تركت فيكَ حرفا إلا نسجته
و صرت لأجلك امرأة الفصول
فـ متى
تهطــل ؟
مللت الخريف ،
مللت الصقيع
مللت حتى الربيع دونك
و أعلم جدا
أنني في عينيكَ دمية
تتقاذفها يداكَ كموج البحر
مدّا و جزرا
و رغم طيشكَ أرضى
و أرضخ
و أقول غدا ينضج
و أصبحت يا سيد القلب رجلا ،..
و لا زلت بقلب أنثاكَ تعبث
فمتى تصير الدمية طفلة ؟
و متى .. ترحم؟
ليتكَ تعلم
أنك لو طلبت الصين من المهد إلى اللحد لأتقنتها لأجلك
لا تقل كنا
لا تقل ودّنا المضاع
الودّ لا يضيع
الودّ كالطفل الرضيع
مهما كبر يظل في عين أمه طفلا
أذكر يوم علمتني
[ يظل الرجل طفلا حتى يفقد أمه ]
و أنا أقولها اليوم من بعدك
[ يا طفل أمه ، سامحني! ]
فإن شعارات [ الجماعة ] تنص دائما
[أن الدفع بالتي هي أحسن هو الإيمان ]
و لقد [ أخطأت ] بحرفي لكَ
و لم ترحمني الحقيقة،..
/../
احرص على نفسك يا سيّد القلب ،..
في الجزيرة يقولون أن السماء في أوطانك بادرة حدّ الصقيع
و أعلم جدا ... كيف يكون الصقيع
/../
نبضة أمل
!
] أؤمن بالمستحيل [
و التمرد على ذنب قلبي من بنود إيماني ،..
ppl doubt wat u say but they can never doubt wat u do
|