عرض مشاركة واحدة
قديم 23/06/2007   #4
شب و شيخ الشباب قهوة دايمي
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ قهوة دايمي
قهوة دايمي is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بلد عربي ولا تقرف
مشاركات:
939

افتراضي تابع للموضوع


نشوء الإنسان من المنظور الدیني
کان الإنسان القدیم یعتقد بإن الإله قد صنع جسم الإنسان بکافة تفاصیله من الطین ثم قام بنفخ الروح فیه بإعتبار أن الأنسان حسب المنظور الدیني یتکون من الجسد و الروح. وبعد نشوء الدیانة الیهودیة في منطقة الشرق الأوسط قامت الیهودیة بالتأکید حلى ذلك و ذکر ذلك في کتبهم المقدسة، کما یقول القرآن بإن الإله قد خلق الإنسان (آدم) من الطین (الحمأ المسنون) کالصلصال أو کالفخار ثم قام بنفخ الروح فیه، ثم قام الإله بخلق الأنثى (حواء) من الضلع الأعوج لآدم. و تقول الکتب المقدسة الیهودیة و المسیحیة و الإسلامیة بأن أول مخلوقین (آدم و حواء) کانا یسکنان الجنة، ثم لم یلتزما بتعلیمات الإله بعدم الأکل من شجرة معینة في الجنة فقاما بذلك فبذلك عصیا أوامر ذلك الإله، فطردهما الإله من الجنة فتم إنزالهما إلى الأرض جزاءا بعصیانهما للإله.

المنظور الفلسفي
تغيرت النظرة الفلسفية إلى الإنسان تبعا لتطور الفكر البشري. ففي الفلسفة اليونانية كان يفهم الإنسان على أنه مواطن للمدينة-الدولة (أرسطو). وكان يقام حد بينه وبين الأشياء الخارجية بحيث أمكن تجريد الأنسان عن هذه المواقف الملموسة أو تلك (وخاصة في فلسفة أفلاطون).

المنظور الديني
في اللغة العربية غالبا ما تستخدم كلمة الإنسان بالمعنى الديني أي باعتباره كائنا يمتمع بامتلاكه بما یسمى بالروح، في حين تستخدم كلمة بشر أو النوع البشري للإشارة للإنسان ببعده االبیولوجي. تؤكد المسيحية على الانقسام الداخلي لطبيعة الإنسان (إلى روح وجسد)، وعلى أنه (صورة) الإله، رغم أنها تعتبر الجسد أصل الخطايا والآثام. أما الإسلام فيعتبر الأنسان من أكرم المخلوقات، وقد خلفه الإله من اجل عبادته وليرث الأرض ويعمرها.

إنني أرفض اختيار طريق ،، لأنه يقيدني
أفضل البقاء في مفترق الطرق ..
أنني أعاني الحرية ولا أمارسها !!

CHE*
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03295 seconds with 11 queries