عرض مشاركة واحدة
قديم 24/11/2006   #10
شب و شيخ الشباب الهوى سلطان
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ الهوى سلطان
الهوى سلطان is offline
 
نورنا ب:
Nov 2006
المطرح:
Jordan
مشاركات:
525

افتراضي


(أن من حق الزوجة أن تخفي عن شريك حياتها ماضيها مهما بلغ من سوء لأنها بذلك وفقاً للفتوى تدمر حياتها الزوجية باسم الصدق).
وصف القرضاوي من يطلب ذلك بأنه مخطئ ينبش ماضياً لا علاقة له به، وقد لا يكون من صالحه نبشه واستثارة دفائنه وليس الخير إحياء عواطفها السابقة، وحسبه أنها تخلص له وتؤدي حقه وترعى بيته ولا تقصر فى شأن من شئونه.
الزوجات ممتنعات
هذا رأي القرضاوي فما رأي الزوجات والأزواج وجانب من علماء الدين وأيضاً خبراء الاجتماع؟

لنرى مع بعض احبتي ....
هناك متحدثة تقول انها من كثر الحاح خطيبها عليها وبعد زواجها وهو يسئلها عن ماضيها وقال لها انه لن يزعل ان تكلمت عن ماضيهاواطمئنت الزوجة لذلك فذكرت له انها عندما كانت في سن المراهقة كانت معجبة باستاذ عندهم وهذا الاعجاب لم يتجاوز التربية والتعليم اي انه اعجاب تربوي او علمي فانقلبت حياتها الى الحجيم وبدات سلسلت المشاكل اليومية والمعايارات من قبل زوجها رغم طمئنته لها انه لن يزعل وتضيف هذه الفتاه لهذا أنصح كل شابة مقبلة على الزواج ألا تحكي لزوجها عن أي هفوة قد تعتبرها هي شيئاً بسيطاً فالصغائر فب عين الرجال كبائر، وأحياناً لا تغتفر. اذا هذا هو رايها ...
لننظر الى المثال الثاني تروي احدى السيدات حكاية إحدى بنات صديقاتها التى تزوجت وطلقت خلال ستة شهور بسبب غيرة زوجها الجنونية لأنها كانت مخطوبة لرجل قبله ورغم إنها كانت خطبة معلنة، وهو يعرف ذلك وعائلته تعرف، ورغم ذلك لم تنج من غيرته الجنونية وأسئلته المستفزة لدرجة استحالت معها الحياة.
ايضا مثال اخر هذا راي موظفة ترى بدورها أن كشف أو إخفاء العلاقات العاطفية التى تخص الزوجة قبل الزواج يرجع إلى تقييم الزوجة لعقلية زوجها، وتفهمه ومدى نظرته للأمور، فإذا كان غيوراً شكاكاً فلا داعي لأن تحكي له، أما إذا كاان عاقلاً مستنيراً، متسامحاً فيمكن أن تعلن عن ماضيها لكن ببساطة ودون أن تظهر أي ارتياح لهذا الماضي، أو تفلت منها كلمة تمجيد أو ندم على هذا الماضي، بل تصفه بأنه كان فى مرحلة عدم نضج عقلي وعاطفي وهى نادمة عليه، وذلك لأن أي رجل مهما أظهر من تفهم للأمور، فإن شيئاً ما بداخله قد يكبر وينفجر فى أي وقت دون إرادته وإرادة الزوجة
نستنج مما سبق انه من الخطأ ان تتكلم الفتاة عن ماضيها لما سيسبب ذلك من مشاكل لها ولسمعتها في بعض الاحيان ان كان الرجل ليس من اصحاب المبادئ

لنطير معا الى اخصائين علم الاجتماع ونرى ماذا سيقولون بهذا الموضوع ..الدكتورة فادية أبو شهبة أستاذة علم الإجتماع تقول : إذا كانت العلاقات السابقة للزوجة أو حتى للزوج علاقات رسمية (كالخطبة مثلاً) هنا يجب المصارحة أما إذا كانت العلاقة علاقة عاطفية خاصة، بمعنى أن الفتاة كانت تحب شاباً قبل الإرتباط بزوجها مثلاً، فعليها ألا تنكد حياتها بهذا الأمر، لأنه سيكون مثيراً لغيرة الزوج، أما إذا كانت علاقة عاطفية عابرة فى مرحلة المراهقة والزوج عنده من العقل والحكمة ما يقدر انفعالات هذه الفترة، فلا مانع أن تحكى الزوجة وألا تطيل، وألا تعطي الأمراهتماماً، وألا تكرره.
وتستطرد الدكتورة فادية: إن المصارحة بين الزوجين واجبة منذ البداية حتى لا تتأثر العلاقة الزوجية بشيء، ولكن أفضل أن تكون هذه المصارحة مقصورة على العلاقات الرسمية التي قد يعرفها الناس، حتى لا يعرفها الزوج من الآخرين وهنا ستكون المشاكل الحقيقية.
الأزواج مصرون
أما أغلب الأزواج فمازالوا مصرين على معرفة ماضي الزوجة، ويعتبرونه حقاً من حقوقهم لأن ما بني على خطأ يظل خطأ حسب قول أحدهم وهو الدكتور نبيل عبد الرحمن، وأضاف: معرفة ماضي الزوجة ليس نبشاً لإظهار مساوئ، ولكن هو من باب (مبدأ المصارحة) التامة بين الزوجين منذ البداية، فأرى ضرورة أن يتصارح الزوجان بكل شيء قبل الإرتباط لأن ذلك سيعمق الثقة فيما بينهما، وسيجعل المصارحة هى أساس الحياة الزوجية.

لنحط ركابنا الان يا اعزائي مع اهل العلم والدين ... لنرى ماذا يقولون في هذا الموضوع ..
الدكتور عزت عطية الأستاذ بجامعة الأزهر يقول: مسموح للشاب عند الزواج أن يتحرى ماضي من سيتقدم لخطبتها، وأيضاً يمكن أن يسألها وتجيب هى بصراحة، فإذا قبل وتزوجها، فلا نبش فى الماضي، وعليه ألا يتحدث فيه ولا يعاقبها عليه.
وإذا لم يقبل فيفسخ الخطبة وهذا جائز ولا حرام ولا عيب فيه.
أما بعد الزواج والدخول بالزوجة، فيجب أن ينتهي البحث عن الماضى تماماً، وإذا ظهر شيء ما وشك فى تصرفها فله الخيار فى استمرار الحياة أو الطلاق، وهنا لا بد أن يكون للزوج موقف حازم، فإذا اكتشف في زوجته خطأ ماضياً، وأكدت الشواهد بعد الزواج أن هذا الخطأ يمكن أن يستمر، وينم عن تربية وسلوك وطبع، فلابد هنا من وضع حد فاصل.
أما الدكتور محمد المسير، فيشدد على عدم كشف الماضى، قائلاً.. إن الأصل فى هذه الأمور هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فستره الله فهو فى ستر الله فلا يكشف ستر الله عليه).
والقاعدة الأساسية عندنا فى الدين أن من تاب تاب الله عليه، وأن الإنسان إن أقلع عن المعصية وندم عليها واستقام على الطريقة وحاول أن يجاهد نفسه فى سبيل الله، فمن الخير أن تكون صلته بالله غير مفضوحة للناس، ومن هنا فلا ينبغيب لأحد أن يخوض فى معاصيه السابقة ويكشفها للآخرين مهما كانت.والمدار على استقامة السلوك فى الوقت الحالى وليس فى الماضى.
فإذا كانت العلاقات الزوجية قائمة على أمانة العرض والمال والإخلاص من الطرفين فلا ينبغي تعكير صفو هذه الحياة بالحديث عن الماضي.
ويستطرد المسير: أما إذا استمرت المآثم والانحرافات فى مسيرة الحياة الزوجية فتلك مسيرة أخرى ينبغى الوقوف بحزم أمامها.. ولا يرضى أحد الطرفين أن يعيش مع الطرف الآخر، أو ينتهك الأعراض فالرجل الديوث ملعون (وهو الرجل الذى يرضى الخبث على أهله ويقر انحرافاتهم). كذلك لا ينبغي للمرأة الصالحة القانتة أن تعيش مع رجل منحرف يمارس الرذيلة ويرتكب الفواحش لأن ذلك يكون قدوة سيئة لأبنائه ويكون عوناً للشيطان على أهله. ويشدد د. المسير على أن المدار على الواقع الذى تعيشه الزوجة الآن إن كان خيراً فخير، وإن كان شرا فشر. أما ما سلف فأمره إلى الله عز وجل.


طبعا احبائي هذا موضوع في تشعبات كبيرة والاراء فيه متفواته فمنهم من يرى انه على الفتاة ان تخبئ ماضيها ولا تبوح به ومنهم مع ان تصارح الفتيات ازواجهن بماضيهن
وانا بصراحة مع الراي الاول ان تحتفظ بماضيها لوحدها لان تصرفاتها محسوبة عليها من اول ايام معرفتي بها

سيدتي بنوتة حلب
اشكر لك طرحك المتميز
واشكرك على هذه المواضيع القيمة التي تعم بالفائدة علينا وعلى الجميع
دمت بود

رأيت الحوت يجول في البحار ....

و يتحدى الصعاب والخطــــــار .....

قلت: لله درك يا حـــــــوت ..........

قال : ومالي غير البحر مكانا للكبار
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.09009 seconds with 11 queries