وما زالت الشفاه الناضجة
تعطي كثيراً
لحنا من ثنايا الروض
وابتسامة من خدود الشمس
وأنا هنا..
ما زلت أحلم
بكلمة صغيرة أعرف بها
أن القلم الذي يعطي
لا يبخل
وأن الشفاه التي توزع الابتسامات الصباحية
على جياع الأرض
لن تجف
يكفينا أن تبتسمي
وان نموت بعدك صرعى
نحلم بأن نتوارى
بين ثنايا شفتيك
=========================
ما زلت هنا..
حمادة