الموضوع: سوري موديل 2007
عرض مشاركة واحدة
قديم 28/10/2006   #2
شب و شيخ الشباب R A M I
شبه عضو
 
الصورة الرمزية لـ R A M I
R A M I is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
61

افتراضي


- لا أؤمن بالطائفية وأمقتها وأؤمن بأننا جميعاً أبناء بلد واحد ووطن واحد لافرق بيننا ولا حواجز، لكنني أرفض أن أزوج أو أتزوج من خارج طائفتي أياً كانت الظروف. ولا أعترض أو حتى أنبس بشفة عندما أسمع بأن الزواج من طائفة اخرى يعتبر جريمة يعاقب عليها بالموت والموت فقط في بعض مناطق بلدي..

كما انني ارى في نفسي أكثرية وأعتقد انني الأحق بالسلطة وان نظام الحكم والقوانين يجب ان تكون مفصلة على قياسي وبما يناسبني لكنني رغم ذلك أؤمن بأننا بلد واحد ووطن واحد ولا ألتفت إلى ما يقوله الليبراليون من أن الكلام عن أقليات واكثريات مذهبية أو دينية ينسف مفهوم الوطن والمواطنة في بلد متعدد ومتنوع كبلدنا فذلك كلام فارغ صادر عن خونة ومخنثين.



- ولائي الأول هو للعائلة ثم للعشيرة ثم للطائفة ثم للدين ثم للوطن، ولا تسألوني ماذا سأفعل إذا تعارضت هذه الولاءات مع بعضها البعض فعندها ليذهب الوطن إلى الجحيم.



- أؤمن بأن بلدي يحكم بطريقة علمانية منذ خمسين سنة وأعتبر ان هذا الخيار قد فشل في الوصول بنا إلى ما نصبوا إليه والحل الوحيد هو في العودة إلى الدين واتباع نظام حكم إسلامي راقٍ فهذا ما قاله لي العالم فلان وأكده العالم علتان.. رغم أنني أعرف أن العلمانية لم تطبق في بلادنا أبداً بدليل أن القانون المدني مستمد من الشرع وهو مما لا تقبل به اي دولة علمانية، وبدليل العصبيات التي لا زالت منتشرة على نطاق واسع، وبأدلة اخرى لا يمكنني ان اكتبها، لكن كل ذلك لا يهم فانا أريد دولة إسلامية وكفى.



- أقدس كل من يلبس عمامة وأعتبره صلة وصل بيني وبين الله، أما إذا خلع العمامة وارتدى البذلة وربطة العنق وأصبح عضواً في مجلس الشعب فعندها يصبح هذا هو رجل الدولة المثالي ونموذج رجل الدين المعاصر.



- أؤمن بالعروبة وأعتبر الوطن العربي عمقاً استراتيجياً لي ، لكنني في نفس الوقت أتحالف مع إيران متناسياً انها على عداوة مع كل العرب، وأن عداوتها هذه لم تبدأ اليوم أو بعد الثورة بل هي قديمة عمرها ألف سنة على الأقل.



- أؤمن بأن طريق الإصلاح طويل طويل وان الأربعين سنة الماضية كانت بالكاد كافية لبناء سد الفرات والمشافي والمدارس وجامعتين، وان الوقت لم يتسع لإقامة نظام للمواصلات او نظام للضمان الاجتماعي أو تأمين ضد البطالة أو سوق للأوراق المالية.



- أصدق وعود الدردي وأرقامه التي تدفع أي اقتصادي للانتحار عندما يسمع أن نسبة النمو عالية والتضخم في انخفاض والأسعار ارتفعت بمقدار خمس وعشرين بالمئة خلال سنة واحدة.



- أصدق أن العقوبات الأميركية علينا تضر امريكا ولا تضرنا وأن الولايات المتحدة هي المعزولة اما نحن فالعالم بأسره يتمنى رضانا.. أصدق ان العقوبات الاقتصادية ليس لها تأثير على الاقتصاد السوري لأنه مكتفٍ ذاتياً.. تماماً كما أصدق أن قرابة مليون لاجئ عراقي في سوريا لم يؤثروا لا على فرص العمل ولا على مستوى معيشة المواطن السوري ولم يرفعوا أسعار العقارات وإيجاراتها أضعافاً.



- أؤمن بان كل من خرج في تظاهرة 14 آذار في لبنان هم خونة وعملاء رغم ان عددهم فاق المليون ونصف وأن عدد سكان لبنان لا يتجاوز الأربعة ملايين.



- أكره الولايات المتحدة وأوروبا الغربية كرهاً أصيلاً وأؤمن أنهم السبب في كل مصائبنا وأحرق أعلامهم في المظاهرات الطوعية.. وأشتم رئيسهم وسياساتهم على صفحات جرائدنا اليومية.. وفي نفس الوقت أستغرب لماذا تكيل الولايات المتحدة بمكيالين ولماذا تفضل علينا إسرائيل ولماذا تتحالف معها؟



- أقسم العالم إلى معسكر عدو ومعسكر صديق، صديق يضم: إيران الشقيقة التي تؤمن بعدالة قضيتنا ومبادئنا ولا تستعملنا ابداً كحصان طروادة في مشروعها الشرق أوسطي، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشهيرة بديمقراطيتها، وأخيراً جمهورية فنزويلا العظمى وقائدها التاريخي تشافيز. أما المعسكر العدو فيضم كل دول العالم الأخرى بما فيها كل القوى العظمى والعرب والأوروبيين باستثناء روسيا والصين اللتين لا نعرف في صف من تقفان.







هذا أنا سوري موديل 2007 .. سوري كما أريد لي أن أكون.. هذه هي القناعات التي أريد لي أن أؤمن بها وذلك هو المنطق الذي ينبغي ان أفكر به كي يصدق البعض بأني وأمثالي من الليبراليين والعلمانيين سوريون فعلاً.. لا يا أصدقائي إذا كانت هذه هي الشروط فأنا أرفض هذه الهوية وأعلنها للجميع : لســــــت ســـــورياً



لأنني إن آمنت بما تريدون قد أكون برأيكم سورياً مخلصاً لكنني لن أكون إنساناً.



د.باسل نقلاً عن سيريا نيوز - زاوية المساهمين
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04984 seconds with 11 queries