[وشم الجمال]

عينان تبرقان بحزن شفيف,,,وعلى جدار اللغة تعلن أن كل الأبجديات بكماء,,,ليالي الشمال هذه أشد حزناً من أرملة عاشقة,,,تعتقل الكلمات لترمي بها في منفى الموت والسجن الذي لا جدران له ولا نوافذ,,,سجن لا مفر منه,,,

عصفورة بلا جناحين,,,منذورة لعناق الشمس وترصيف الطرقات,,,تحاول الإنصات لصوته الراحل بعيداً,,,المبعثر في صفير الرياح,,,

تحبه بحجم غيابه,,,تختبئ معه في بيت لا باب له,,,بيتها المدى ,,,هل سيغلق هذا المدى يوما لتعانق صدى الفراق,,,,كم تمتلئ هذه الليالي الحزينة بوجعها,,,ببعده,,,,,,

هل سيسأل عليها يوما أم سيطؤها النسيان في ذاكرته,,,
لم تعد تدري,,,