بخوف,,,بنشوة وربما بدفء اتسلق جدار القصيدة,,,أهجم على حروفها,,,,
أتلبس شرقيتها,,,,
أنظر إليه بحنق وهو يغازلها,,,
أنحت لنا من حكاياه موعداً وقبلة
أغرق في المسافات الموزعة بين الحروف
وأتركـ لحمرة شفتاي أن تملأها
أبحث عنه في قلقي واشتياقي لالتفاتة منه
وعندما يلتفت إليّ يتنفسني
فأتمنع عنه بحجم حنيني
بحجم رغبتي في أن أكون في فسحة كل لحظة من لحظاته
فأحيله قصيدة عصيان
ويحيلني بحرا يحتاج إلى ربان
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!