استطاع الانسان ان يطور نفسه تنظيميا من مرحلة القطيع لمرحلة الدول اليوم مرورا بمختلف التنظيمات عبرهما.
ولكن رغم النتاج الفكري المتنوع للانسان فهذا لا ينفي أن الانسان يتبع غرائزه اولا وأخيرا ولكن باسلوب أكثر تطورا وتدجينا وتقنينا.
لو حكمت الكائنات الحية الأخرى الانسان لفعلت به أكث مما فعله بها لانها ستتبع غرائزها مجردة من أية قيم انسانية.
لو كان نبيٌّ مصابًا بالبَرَص، بُعِثَ إلى قوم من البُرْص، لكانت الإصابة بهذا الداء شرطًا من شروط الإيمان بالله.
.
.
.
عندما أصر على أن أجعلك شبيها بي، فأنا في الواقع أصر على أن ألغيك.
|