كاتب النص الأصلي : وشم الجمال
أنا سمعت انتقادكـ فاسمع مقولة قلبي,,,
أنا انسانة وهذا يعني أني امتزاج روح وجسد,,,لا يمكن أن ينفصلان فيعامل إحداهما بمعزل عن الآخر,,,
فعلى أقل تقدير العبادات,,,الصلاة هي سمو روحي تتبعه هذه الحركات لأن للروح حق وللجسد حق,,,وبم أنني انسانة فلا يمكنني ان اسمو بروحي دون جسدي او بجسدي دون روحي,,,لا يمكن أن يحلق إحداهما والآخر عالق بين أشواكـ الأرض,,,
دعني أصرح أكثر,,,
الحب في ناظري سمو روحي يتبعه سمو جسدي,,,البعض ينظر إلى الجنس كشهوة ولكنني أنظر الى الحب عندما يمتلك عليّ قلبي أنه رغبة في الاتحاد بكل شئ,,,رغبة في حفظ كل التفاصيل,,الحب غذاء للجسد كما هو غذاء للروح,,,هل عليّ أن أكذب وأن أدعي أن الحب عندي عذري؟؟لا فأنا أجد أن هذا الحب سيبقى قاصرا لأنه جزئي,,,هل عليّ أن ادعي ذلك كي تبصم لي أنت وسواكـ على شهادة شرفي وعذريتي ؟؟؟هل اذعاني لشرقيتكم واجب مقدس ؟أنت تشتهي ولكن هل يمكن ان تحب شيئا دونا ان تشتهيه؟المشكلة يا صديقي مشكلة ازدواجية فأنت ترى أني ان كنت صادقة مع نفسي وصريحة وجريئة في سكب عواطفي على مساحة الورق فهذا يعني اني قد انتقص من قدري ومن فضيلة حبي في حين اني اجد ان هذا الحب الذي اكتبه هو الفضيلة في أسمى حالاتها,,وهل هناكـ فضيلة أكثر من الصلاة في جسد الحبيب؟؟؟
أحب فيغدو قلبي تائقا للالتصاق بحبيبي لتقبيله ل ل ل ...الخ,,,,ليس كحاجة جنسية ولكن كحاجة عشقية,,,وهل تبرر حاجة الجسد ان كانت بهيمية ولا تبررها ان كانت في رحم الحب؟؟؟أم أنك تنظر الى الامور من منحى شرعي؟؟؟ان كان هذا فمن البداية الشرع يرفض كل شئ حتى النظر إلى اي شخص,,,,
لكل شيخ مذهب حبك روحي بحت وحبي مكتمل في ناظري,,,
في النهاية مجرد تساؤل بسيط,,هلق انت بتشوف الحب العذري هوي الأسمى وهوي الفضيلة؟؟والحب الآخر ضرب من الرذيلة؟؟؟
|