لطالما اخبرت الصغيرة
ان لا حاجة لها ان تذكرني باصلها الملائكي
كلما حركت ستارة اهدابها الشفافة
ذات الخيوط الشمسية
واصرت ان ترفعها وتسدلها
حتى اليها انتبه انها كانت ضمن سرب ملائكة
حتى انزلقت من الموكب
باشعاعات الشمس تمسكت
وهي تهوي
فركت عينيها حين وصلت
وعلق بعض محتوى يديها
على الجفن الرائق
طفولة
انا لا اذكر بهذه القصة
لا حاجة بي
فاني كلما اتسلق انوار حروفك
اصل السماء حيث كنت اتت
واطل من الغيوم
على ملاعبك القديمة وانتشي
اي فرض تمجيد لهذا الملاك الشارد
يمكن ان اقدم
في جعبتي المزيد لكني اخشى الاطالة تقبلي مروري
سأخرج الضوء من قلب الوجود وأحلق
سأقتلع الفرح والسرور من بين براثن هذا السواد القاتم الذي يخيم علي
لكنها لعمري تدابير القدر فقد بلت أعواد الثقاب مجددا بالماء
|