كيف أنتْ؟
كيف أنتْ .. ؟ "
مثلما أَلفَيتِني يومَ التقينا
نازفٌ من غير صوتْ
لم يغيّر حبُّنا بي ساكناً
بل طاف بي ...
من موت إحساسٍ .. لموتْ
كنتِ وهم العمرِ ..
يقتات القصيده
يوقد الأحزان جمراً ..
ثم ينفيني ... إلى حيث ابتدأتْ
...
هل مضى إلا سراباً ...
ذلك العشق المعتَّق !!
يبتدي من نزف روحٍ ...
ينتهي في حضن صمتْ
منذ عامٍ .. أتسرَّبْ
في فراغات العدمْ
أنثر الأوهام شعراً
بين أوراقي الكسوله ...
واحتراقات القلمْ
ربما الآن انتبهتْ
لو بقينا بعدُ عاماً ..
نقتفي عمراً هباءً ... لانتهيتْ
..........
أَطبقَتْ أجفانها...
ثم غابت في ضلالات الرؤى
واستعادت .. كلَّ ما كنت ادَّعيتْ
غيَّبتني ... ثم غابت في رؤاها
واستدارت ... دون أن تبدي انتباها
أحرقت في شفتيها ...
" كيف أنتْ .. "
حملتني .. كلْمةٌ
من موت إحساسٍ ... لموتْ
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|