[XerostomiA]

أستطيع أن ألخص لك من عشر سنوات طفولة تعيسة مع الخادمات بعد أن انتهت ..
و صليت مئة ركعة شكر أن انتهت ..
أولا ..
يلعب الحظ دور كبير في أخلاق الخادمة التي تأتي ..

ثانيا ..

أذكر جاءتنا إحداهن ساحرة ..
أخرى جاءتنا تحب أن تلعب بذيل الفئران و تصيدهم في الحديقة أمامنا..
أخرى رفعت في وجه أخي المكواة لأن غيرلها المسلسل تبعها و كادت تحرقه ..
أخرى كانت تضربنا لو أصدرنا أي صوت و هي في نومها ..
إلى الحد الذي قد ترمي في وجهك أي شيء لو أزعجتها و هي نائمة لو حتى بفتح الباب ..

و تدخل في الملعونين لو سمحت لنفسك أن تقعد على الكنب عندما تطالع إحداهن التلفاز
أو حتى تحكيلها لو سمحتي بسرعة ..

لأني أمي كانت لطيفة جدا معهن ..

و لا تحكيلي صدف ..
عشر خادمات لسن صدف ..
لسن مستضعفات يا سيدي أبدا !!!
و لو كانوا ..

فحتما هناك في كل عائلة شخص صاحب ضمير ..

المصيبة ..
أن الخادمة تأتي بفكرة : أن أصحاب البيوت طغاة ..
و أصحاب البيت يستقبلونها بفكرة : جاية تتحكم بدل ما تساعد ..
الأيام التي كنا ننتظر فيها خادمة جديدة كانت بالنسبة لنا أيام الحرية عندما كنا أطفال ..

أذكر أنها تصير الحمل الوديع عندما تعود أمي من العمل ..
و عندما تذهب أمي نطلق عليها كنا اسم شرشبيل من كثر التحكم ..
و هذا من كومة خدم و ليس واحدة أو اثنتان ..

معظمهن هكذا ..
لا تظن أبدا أنهن كلهن لطيفات أو ضعفاء ..

أنت ربما لأنك شاب في المنزل أو كبير فهي لا تستطيع أن تبرز مواهبها التحكمية عليك ..

و حتى لو صدفت انها لطفية لو أعطيتها مجال كتير راح تصير زعيمة البيت ..

واحدة فقط !
منهن حين جاءت أصبحت أطلق عليها في بعض الأحيان كلمة أمي !!!
و كم أكره هذه الذكرى ..
رغم أنها كانت ملاك ..

عم بحكي من واقع ..

و أنا ضد الاستعباد ..
و ضد كمان الطيبة الزايدة ..

المختصر المفيد :

[ أنا ضد جلب الخدم أصلا ] !
كل امرأة تعمل في منزلها المفروض ..
الخدم للبيت او الأطفال خراب للبيت و للأطفال ..
خلي البيت يضل مقلوب اربعة و عشرين ساعة أرحم من طفل يشتهي يضم مربيتو بدل أمو !
و تلبسو و هو صغير وحدة غير امو ..
او ترتبلو لبسو وحدة مهي امو ..

موضوع كبير جدا ..
و أمامك طفولة عاصرت قائمة خدم طويلة !!!
إلى حد القرف !!!!!!

نصيحتي ..

[ اترك ولادك في البيت لحالون و لا تجيب خادمة على البيت تربيون او حتى تنضف بيتك ] ..

كانت احداهن تعدّ القهوة لأبي و لها فقط و ترفض أن تحضر كوب لأمي ..
لأن بنظرها أمي لا تستحق أبي !!
هكذا بكل بساطة !

و عم أحكيلك من واقع ..
و كنا بعد كل فصل نضطر نحكليها باي و نرجع نوقع بنفس الفخ ..

موبايل

ايوا ..
هادا امي مرة عملتها..
و انتهى المطاف بأن المصونة وزعت كل ذهب أمي على صديقاتها من خلاله ..
تتفق معهن عبر الهاتف ..
ثم تلتقي بهن في الحديقة و تعقد الصفقات ..

وحدة حتى زرعت كيس فيو حجابات و سحر ورا شباك حجرة أمي و انتهى المطاف بأمي أسبوع كامل في حجرتها دون أي حراك .. إلى أن وجدنا الكيس و حرقناه فتعافت أمي مباشرة ..!

إحداهن كانت تخيط الذهب تحت ملابسها و تخفيه ..
معظمهن هكذا ..

انت عم تحكي ببعض كلامك عطوها حقوق زي اي شخص ..
بس انت لو عطيتها هالحقوق ممكن تستغلها ضدك لأبعد حد ..

أعتذر على الرد الطويل و لكني ممتلئة من طفولتي منهن !


أكره الخدم !