[هدوء البحر]

الحارس الهولندي "رود هيسب" كان واحداً من أبطال لقاء "29 أبريل 1998م" حينما فاز الفريق بآخر بطولةٍ لـ "الكأس" على حساب فريق "مايوركا" في "ميستايا" .

فلقد أوقف "هيسب" كرة "إسكورزا" معطياً البطولة للفريق الكتالوني ليحقق الفريق "الثنائية" من جديد في تاريخه , وعن هذه اللحظة قال : "الشيء الأول الذي تبادر إلى ذهني هي صورة الناس وهم يركضون نحوي بعد إيقافي لضربة الجزاء , كما أنني أتذكر الكثير من العناق والصرخات التي كانت حاضرة هنالك" .

في ذلك اللقاء عانى البارسا كثيراً حتى نهايته حيث كان لقاءً بطولياً بمعنى الكلمة وعنه يقول "هيسب" : "لازلت أتذكر رؤية وجوه جماهير البارسا وهي مليئة بالدموع حيث كان الفوز يعني الكثير لنا , وكنت مدركاً للعمل الذي حققناه في ذلك اللقاء" , وليضيف : "فجأة تذكرت والداي كذلك , لأنظر للمدرجات ولأشكرهم على كل ماقدموه لأجلي , كان ذلك ذروة كل شيء , فتحقيق لقبٍ عظيمٍ في نادي كالبارسا كان اللحظة الأكثر إثارة في حياتي" .

وحول توقعاته للقاء اليوم قال : "لاتوجد أفضلية لأحد , قد تكون هنالك أفضلية في الورق , ولكن إذا لم يدخل الفريق من الدقيقة الأولى ليقدم الجهد المطلوب فلن تسير الأمور معه كما يرام , فعلى الأقل يجب أن يكون الفريق حذراً من خصمه" .

أخيراً تحدث عن مفاتيح الفوز للفريق بقوله : "لو كان الفريق مركزاً من البداية لن يعاني كثيراً , ولكن لو أعطى المجال لـ ( بيلباو ) يمكن أن يتغير مسار الأمور , إلا أنني أرى الفريق وفقاً للقدرات المتوفرة لديه يمكن أن يكون البطل في النهاية" .