تخيلتُه يهذي.!
كان هذيانهُ صخباً،
كان مُتكئاً ينثر البوح مقامات،
ويستظل الهذيان سامقات من ألق.!
وجدتهُ يقول:
عجبي مني..
تعترف أنها تعثرت بي ذات سطر،
ولم تدرِ أني بعثرتها تلك،
تعثرت بها حد اللاَّ هوادة،
عثرتي بها ليست سوى محض هيام،
وولعا بلغ المدى!
أي وعكة تحرشت بها فأبعدتها،
وأي ظرف طوقها وصدها عني.!
ألم تدرك بعد أن مرارة البعد،
أسقمتني ، بعثرتني ،، أربكتني.!
وأجبرتني على كتابة خاطرة أخرى،
مشكور صديقي اللامنتمي
صغير الشعراء