[وشم الجمال]

كاتب النص الأصلي : الوطواط

عند الصباح انتظر قدومك
كما ينتظر التراب المطر
وعند المساء انتظر كلامك
كما ينتظر الحصاد الثمر
وبين الصباح وبين المساء
تريني كطفل يريد المزيد
من مطر ينعشه في الصباح
وثمر يعطيه سر الحياة
عند المساء

فاعذري كاتباً وقف امام منك صامتاً
فبحضرة الآلهة لا مكان للكلمات
واعذري رجلاً عشق الشمس فيكي
فرأى نفسه يتوق للأحتراق في عينيكي

فأنا اشتاق لعينيكي يا حبيبتي
كما لم يشتاق عاشق من قبل
وأحن لصوتك كما لم يحن
عود في حضن عازف
من قبل
وأشتهي شفتاكي كما لم يشتهي
رجل امرأة من قبل
فاعذري نهداتي وتأوهاتي
عندما تحاول الخروج من لهيب الشوق في صدري
فأنا اشعر بإنتمائي لكيانك
ومن حقي ان اطالب باللجوء العاطفي الى جسدك
فالصقيع في داخلي
لا يذيبه سوى نار حبك وقبلاتك
فقط
لو كنتي ما تزالين حبيبتي

كم تحمل كلماتك من دفء وحب خيالي ...لا تقوى كل ابجديتي بعظمتها على التعليق .... بل ويعجز احساسي عن استيعاب هذا الاحساس المتدفق لانه فاق ما ارى وما رأيت من بني البش ... حتى أني ظننت أن هذا الحب قدانقرض منذ سنين ...أولست معي في هذا ...؟؟؟ورائع احتراقك في عينيها اللتان احتضنتاك فاحترقت بشوقك ...صوتها ...عيناها ...شفتاها ...كلها مسكونة فيك منذ الأزل ...وذاك اللجوء العاطفي يثملني حد النشوة ...اذ ان وصفك له كان متميز ...
انا لست في موقع الناقد ... ولكني اهنؤك على كلمات ليتها....
دمت وسلمت
ربنا يحماك