حمامة مسافرة..اليك
لك كلّ الدفء،
“هذه الساعة التي ستُدنينا
أو تفرّقنا، أو تذكّرنا بأن ليلتنا هذه
قد تكون الأخيرة، وتعرف انها خسارة أخرى
سيعتاد عليها القلب مع الوقت.
فالوقت ذلك المبضع
في يد جرّاح مخبول سيعلّمنا ألا ننخدع بوهم الثبات:
“أقل ممّايكفي، أكثرُ ممّا نحتاج”.
أقل مما يكفي هذا الأرث الفائض من مكمنه
في صيحة الحبّ الأولى
أولى في كل مرّة.
أكثر مما نحتاج طعم الرغبة هذا
كما لم نذقه من قبل
لم نذقه من قبل..”
وجعي تراث الناي يشرب من دمي بوْح الغروب و صُفرة الأهدابِ
أمرُّ باسمكِ إذ أخلو الى نفسي
|