ماك الجديد لا يلبي مطالب جميع مستخدميه
أفادت دراسة حديثة أجرتها مجلة ماك أب لشئون الكمبيوتر ومقرها في هامبورج بأن أجهزة الكمبيوتر صغيرة الحجم الجديدة من طراز أبل ماك تمثل صفقة جيدة بالنسبة لمن يملكون شاشة عرض وفارة ولوحة مفاتيح بصفة خاصة.
ولكن سعر الجهاز قد يزيد بمقدار الضعف لمن لا يملكون هذه المستلزمات. ويمكن تشغيل هذا الكمبيوتر باستخدام شاشات العرض الرقمية أو التقليدية.
وينصح الخبراء المستخدم عند الشراء بضرورة أن يقرر ما إذا كان سيحتاج إلى أكثر من ذاكرة الوصول العشوائي الاصلية (الرام) في الجهاز التي يبلغ حجمها 256 ميجابيت حيث أن الكمبيوتر غير مزود بإمكانية إضافة وحدات تخزين جديدة. وربما يتمثل أسهل حل في استبدالها بوحدة ذاكرة أخرى يصل حجمها إلى 512 ميجابيت مقابل 80 دولار إضافية.
ويمكن تزويد الكمبيوتر بوحدة نسخ أقراص فيديو رقمية مقابل مئة دولار أخرى.
وأجرت مجلة ماك أب اختبارا للوقوف على مستوى كمبيوتر أبل ماك الجديد جي-4 المزود بوحدة تشغيل مركزية سعة 1.42 جيجاهيرتز وذاكرة وصول عشوائي سعة 512 ميجابيت وقرص صلب سعته 80 جيجابيت إلى جانب مشغل للاقراص المضغوطة وأقراص الفيديو الرقمية مقارنة بالجهاز إي ماك جي-4 1.42 جيجاهيرتز.
وأظهرت نتيجة الاختبار بطء الجهاز في معالجة البيانات مما يمكن إرجاعه بشكل أساسي إلى بطء سرعة دوران القرص الصلب داخل الكمبيوتر حيث تبلغ 4.200 لفة في الدقيقة في حين أن سرعة دوران القرص الصلب في الجهاز إي ماك تبلغ 5.400 لفة في الدقيقة.
ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك بل بما لا يستطيع أن يظهره
لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يقوله بل إلى ما لا يقوله ...
|