عرض مشاركة واحدة
قديم 11/10/2009   #9
post[field7] سعد هياجنة
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ سعد هياجنة
سعد هياجنة is offline
 
نورنا ب:
Oct 2009
مشاركات:
13

افتراضي


تحليل القصة
الفقرة الأولى:
" شَهِقَتْ ضيعتُنا مدهوشةً لَمّا علِمَتْ أنّ عمرَ القاسمِ صار وزيراً. وها هي ضيعتُنا يا عمرُ كما تركتها وردةً من طينٍ، وعُشْباً أصفرَ ونهراً من الأطفالِ الْحُفاةِ ".

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] المفردات:
1. شهقت: ( شَهِقَ ) جذب الهواء إلى الصّدْر ( المصدر شهيق، دالّ على صوت ) نقول: شَهَقَ البناءُ: عَظُمَ ارتفاعه.
2. ضيعتنا: ( ضَيَعَ ) الأرض الْمُغِلَّة ( جمعها: ضِياع، وضِيَع ).
3. مدهوشة: ( دَهِشَ ) ذهب عقلُهُ من فزَع أو حياء أو عَجَب.
4. وزير: ( وَزَرَ ) المساعد على حمل الثقل { وَزَرَ: يَزِرُ: وِزْراً }
5. الحُفاة: ( حَفِيَ ) مشى بلا نَعْل.

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الشرح:
دُهِشَ أهل الضيعة حينما علموا أن عمر المعلّم صار وزيراً، تلك الضيعة الفقيرة البائسة الحزينة المضّطهدة.
سبب الدهشة:التعجب من وصول عمر القاسم لمنصب الوزارة، ولأنّهم فرحون بوصول عمر القاسم لمنصب الوزير، فهو المخلّص لهم منم بؤسهم.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الصور الفنية: ( راجع سؤال 13 التذوق والتفكير )
· " كما تركتها وردة من طين وعشباً أصفر..." شبّه الكاتب الضيعة بوردة ضعيفة ذابلة وبعشب ذابل يكاد يموت كناية عن ضعف أهلها وقهرهم، وأنها ما زالت كما عَهِدَها من سوء الأحوال وتردّي الأوضاع.
· ".. ونهراً من الأطفال الحفاة ": شبّه أطفالها بنهر يتدفق، كناية عن كثرتهم وعن فقرهم ( الحفاة ).
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الإعراب:
1. مدهوشة: حال مصوبة.. ( اسم مفعول ).
2. وردة: مفعول به ثانٍ منصوب......
3. أصفر: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة ( ممنوعة من الصرف، صفة على وزن أفعل ومؤنثه فعلاء )

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] إعراب الجمل:
1. ( أنّ عمر القاسم صار وزيراً ): المصدر المؤول سدّ مسدّ مفعولي : عَلِمَ.
2. ( ما تركتها ): المصدر المؤول في محل جرّ بحرف الجرّ.

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] حروف الجرّ:
1. من طين: بيانية ( بيان الجنس ).
2. من الأطفال الحفاة: بيانية.

v ملحوظة:
هذه الفقرة على لسان الراوي، الذي هو في الحقيقة القاصّ أو الكاتب الذي تقمّصَ شخصية الراوي.

الفقرة الثانية:
" وارتبكَ عمرُ قليلاً، ولكنّه قال لأمّه:" لا داعيَ للبكاء. لستُ ذاهباً إلى المشنقة ". فَمَسَحَتْ أمّه دموعَهَا بأصابعها، وقالت بصوت مُرْتعش:" ليس لي غيرك في الدنيا. احرصْ على صحتك يا ابني، فالقُرى كلّها أمراض وأوساخ. مسكين أنت. لو كان لَكَ قريبٌ مهمّ لَماَ عُيّنتَ معلماً في قرية ".
فقال لها بلهجة مَرِحَة:" اطمئنّي يا أمّي اطمئنّي، فابنُكِ ليس زجاجاً سهْلَ الكَسْرِ ".

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] المفردات:
1. ارتبك: ( رَبَكَ ) اختلط عليه أمره { الصفة المشبهة رَبِكٌ ورَبِيْكٌ، والمصدر: رَبْكٌ، ونقول: ارتَبَكَ: ارتباكٌ }
2. القُرى: ( قَرَوَ ) كلّ مكان اتصلت به الأبنية واتّخذ قراراً.
3. مسكين: ( سَكَنَ ) الفقير الذي لا يملك قُوْتَ يومه ( صيغة مبالغة )
4. لَهْجَة: ( لَهَجَ ) طريقة من طرق أداء لغة ( المصدر: لَهَجٌ، واسم المرة: لَهْجَةٌ )
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الشرح:
ارتبك عمر حينما رأى أمّه تبكي، حاول طمْأنتها، الأم تبكي لأن ابنها ( عمر ) سيذهب إلى القرية، وهي في نظرها مركز للأوساخ والأمراض، وتتحسّر على حالهم أنْ لا واسطةَ تدعم ابنها في دمشق ( المدينة ).
· تبرز الفقرة سلوكاً اجتماعياً سلبياً سائداً، وهو سلوك الواسطة.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الصور الفنية:
1. " لستُ ذاهباً إلى المشنقة ". قالها عمر لطمأنة أمّه أنه قادر على تحمّل مشاقّ القرية وأهوالها ( في نظر الأمّ)، وأنه لن يلقى في القرية الإعدام ( كناية عن بساطة الأمر في نظر عمر ولم يصل الأمر لحدّ الإعدام ).
2. " فابنُكِ ليس زجاجاً سهْلَ الكَسْرِ ". قالها عمر دلالة عن قدرته وصلابته وجَلَدِهِ أمام مشاقّ القرية وصعابها.

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الإعراب:
قليلاً: نائب عن المفعول المطلق منصوب... ( ناب عن صفة المفعول المطلق المحذوف )

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] فائدة:
نكّر الكاتب - على لسان الأمّ - لفظ ( قرية ) للتحقير.



[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Admin/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] دلالات صرفية:
1. قليلاً: صفة مشبهة.
2. دَاعي: اسم فاعل.
3. بُكَاء: مصدر صريح.
4. الْمِشْنَقَة: اسم آلة.
5. قَرِيْب: صفة مشبهة.
6. لَهْجَة: اسم مرّة.
7. مَرِِحَة: صفة مشبهة.
8. سَهْل: صفة مشبهة.
الكَسْر: مصدر صريح.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07360 seconds with 11 queries