مع أنّو أنت مزعلتيني ، بس رح جاوب!
دير الزور شبه مدينة عايشة لساتا على أنظمة القبليّة والعشائريّة.
وبالنسبة ألي طريقة تعامل الديريّة (أهل الدير) مع الغرباء فجّة جداً وقاسية وبحس حالي بعصور ما قبل التاريخ، على عكس أهل الرقّة، بساطة في التعامل وطيبة وضيافة وترحيب!
اسمعي هالقصّة: مرّة اشتغلت بتركيب منجور لحساب "مؤسّسة الإسكان العسكري" بحقل "العُمر" وهو حقل نفط يبعد تقريباً ساعة عن "الدير". فبطبيعة الحال المؤسسة متعاقدة مع أوتيل نزلونا فيه لحتى ننهي الشغل. فتت عالأوضة أنا وزميلي "محمّد" وردنا نغسل فما كان في صابون، شلت هالسمّاعة وحكيت مع السنترال تحت وطلبت "صابونة"!!! راحتلا الحكاية شي نص ساعة ولا حس ولا خبر ونحن ناطرين "الصابونة".
قمت رجعت تلفنت لتحت وسألت عن "الصابونة" وانفتحت عليّ طاقة جهنّم، عشوي كان رح يطلع يقوّصني .
العفا إذا صابونة هيك ساوت لو طلبت شي تاني شو كان ساوى؟!
المهم حملت حالي ونزلت عدكان قريب تبضعت منو وريحت راسي ووفرت معركة محسومة مسبقاً .
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|