ليـس َ هناك َ من يصنع ُ البراعـة
ويبدع ُ بأناقـة
ويتلألأ ُ بالشـعر
ويصوغ ُ لنا من الغيـم ِ قطرات ِ السـحر
ليس َ ثمـة َ من يغزل ُ لنا برشـاقة
كما يفعل ُ " واسـيني الأعرج "
اللغـة ُ طوع ُ أناملـه
تأتيه ِ منقادة ,, راغبـة ,, راقصـة
حين َ تمسـك ُ برواية ٍ له وتبدأ المشـوار
لابد َ أنك َ سـتلوم ُ نفسك
وذلك َ لتأخرك َ في حضور ِ الحفلـة الفاتنـة .
دهشـة ُ ُطفولية
تلك َ دهشـة ُ ُ للأشياء ِ الأولى التي تلتقي بها
من أي ِ بوابـة ٍ تدخل
سـتتعرف ُ على عالم ٍ متناغـم
بل فضـاء ُ ُ أنيق ُ ُ مترع ُ ُ بالعطـر ,, بالنرجس ,, بالشفافية
بسـماء ٍ سابعة ,, بلـون ٍ نافذ ٍ أزرق
الشعر ,,,, أناقة ُ الحياة
نشـيد ُ ُ لايمل ُ الانتظار
الروايـة ُ لدى واسـيني تلهج ُ بالشـعر ْ
تحتفـل ُ به ، تتوهـج ، تشـتعل
مـرآة ُ ُ حقيقية ُ ُ للجمـال
صاحب َ لمسـة ٍ ساحرة
يطوع ُ الحـرف َ ليكون َ ملاكـا ً حالما
يجعل ُ الأرواح َ يجتاحهـا الفرح
يضفـي على الحزن ِ هالـة َ نور ٍ
َمن ْ يملك ُ الشـرفات !
ويصنـع ُ الأمير
ويطوقنا برائحة ِ الياسـمين
ويؤرخ ُ لوداعـة ِ مريم كـ حمامـة ٍ بيضاء .
ويجعل ُ أشـد َ اللحظات ِ جمالا ً لسـيدة ِ المقام
إنه ُ الحزن والحب والشـغف
قد تجد ُ ثغرات هنا أو هناك
لكن َ الاتكاء َ الاحترافـي على اللغة والعزف الفريـد
على وترها بشـكل ٍ سـامق
يجعل ُ المعادلـة تنقلب ُ لصالحه
وتقف ُ لإبداعـه ِ بشكل ٍ منطقي
شـيء ُ ُ مثير ُ ُ وخيالـي أن تقرأ َ لروائـي ٍ كهذا
شـيء ُ ُ عظيم ,, حتى الهوس
من أعماله :
" ذاكرة الماء "
" شرفات بحر الشمال "
" حارسة الظلال "
" طوق الياسمين "
" مصرع أحلام مريم الوديعة "
" سيدة المقام "
" ضمير الغائب "
" الأمير "
..
والتفصيل بعد َ التعريف
..
..
..
تحيّـــة
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "