عرض مشاركة واحدة
قديم 26/09/2009   #8
شب و شيخ الشباب العيثوب
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ العيثوب
العيثوب is offline
 
نورنا ب:
Jul 2009
المطرح:
بين أوربا والميدل إيست
مشاركات:
244

افتراضي السر والمسرحيه على ذمه السادات


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : blueman2 عرض المشاركة
قامت إدارة الموقع الإجتماعي الشهير “فيسبوك” ، بالسماح لمستخدميه في هضبة الجولان، والتي انتزعها الإسرائيليون من السوريين عام 1967، والتي تعتبر دوليا منذ ذلك الوقت أرضا محتلة، بأن يسجلوا أنفسهم على أساس أن بلدهم الأصلي هو إسرائيل، بعد أن كان الخيار الوحيد المتاح لهم هو أن يدخلوا بوابة الموقع على أساس أنهم سوريون.
وقد جاءت هذه الخطوة الخطيرة والغير متوقعة من قبل أهلي مجدل شمس نتيجة لقيام موقع honestreporting.com، الداعم لإسرائيل، بإنشاء مجموعة على الموقع الاجتماعي باسم: ” Facebook.. المقيمون بالجولان يسكنون بإسرائيل وليس سورية، ” حيث تمكن من جمع 2500 عضو بأول أسبوع من إطلاقه مما دعا إدارة فيسبوك إلى الاستجابة بعد مدة وجيزة.
ومن جهته أخرى فقد نفى أحد المشاركين في المجموعة، أليكس مارغولين، أن تكون الحملة سياسية قائلا ” لا تتعلق المسألة بمستقبل الجولان، فإنه من الممكن أن تذهب في زمن ما إلى الأيادي السورية.”
هذا وقال متحدث باسم موقع فيسبوك: ” لقد مكنا المستخدمين في مرتفعات الجولان باختيار إما سوريا أو إسرائيل ضمن قائمة بلادهم، خصوصا وأننا نتيح نفس الخيارات بالنسبة للمقيمين بالضفة الغربية، حيث يمكن أن يختاروا بلدهم أن تكون فلسطين أو إسرائيل.”
وأضاف المتحدث، الذي لم يفصح، عن اسمه، “نحن نتعامل مع القوائم المتعلقة بالبلاد على الموقع على أساس كل حالة بحالتها، وفي حالة مرتفعات الجولان، ارتأينا بأن وجود قائمة ثنائية، تضم إسرائيل وسوريا هو أمر منطقي في هذه اللحظة.”
وقد انقسمت الآراء في الجولان حول هذه القضية، فترى إحدى المقيمات بالمنطقة، “أوفري بزاز”، بأنها سعيدة لأن بإمكانها أن تغير بلدها على الفيسبوك لتصبح إسرائيل بدلا من سوريا وهي تصرخ من الفرحة، قائلة “من المهم عندما يأتي أحد ويشاهد المعلومات الخاصة بي وصفحتي الشخصية، بأن يرى أنني من إسرائيل لا سوريا، فأنا لست سورية.”
وعلى العكس من ذلك ففي بلدة مجدل شمس الدرزية، جاءت ردود الأفعال معارضة تماما لهذا الأمر، حيث يعتبر السكان أنفسهم سوريين، ويرفضون التغيير الذي أحدثه facebook، كما عبروا، وفقا للتقارير، عن خشيتهم من إضعاف هذا الأمر من مقاومتهم السلمية للاحتلال الإسرائيلي.
وفي لقاء مع شبكة سي إن إن قال صقر أبوثابت، صاحب متجر بالبلدة “حتى لو كان مجرد تغيير على الكمبيوتر أنا أريد الناس أن يعتبرونني دائما في مرتفعات الجولان بأنني مواطن سوري.”
وأما بالنسبة للعالم السوري عمار عبد الحميد، فقد قال بأنه من غير المتوقع سماع رد الفعل السوري على هذه المسألة، مبينا أن فيسبوك ومواقع شبكات تواصل اجتماعية أخرى قد تم منعها بسوريا.
وأضاف عبد الحميد “لقد أخذت الحكومة السورية موقفا صلبا إزاء النشاط عبر شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، والسبب الحقيقي وراء ذلك لا علاقة له بالصراع العربي الإسرائيلي، بل لأن هذه المواقع لها شعبية واسعة بين الناشطين السوريين. “


بدي أرأكون العظيمة بها القصة


شو رأيك بها القصه عن الجولان يا معلم إنشاءالله تقنعك ولو 1%

كان د.محمود جامع قد قال في حواره مع جريدة (الوفد) الذي أجراه الزميل أمير سالم ونشره على حلقتين: يشهد الله أنني أذيع هذا السر لأول مرة، كنت في صحبة السادات خلال زيارته لسوريا بتكليف من عبد الناصر في 1969 بهدف إجراء مباحثات مع الحكومة السورية برئاسة نورالدين الاتاسي واصطحبني السادات إلي هضبة الجولان ووقفنا علي حافة مرتفع كبير بالهضبة ونظر إلي بحزن كبير وقال: "يا محمود سأذيع لك سرا قاله لي عبدالناصر.. الجولان راحت ضحية صفقة تمت بين النظام السوري وإسرائيل في يونيو1967 . الجولان اتباعت بملايين الدولارات التي دخلت حساب رفعت الأسد الذي كان وسيطاً بين إسرائيل وشقيقه حافظ الأسد واقتسم رفعت قيمة الصفقة التي أودعت في حساب خاص ببنوك سويسرا، وقد صدرت أوامر بالانسحاب للقوات السورية ولم يطلق رصاصة واحدة وتم إرهاب الجنود المرابطين بالهضبة بأنهم سيتعرضون للحصار والإبادة من الجيش الإسرائيلي.

وأضاف جامع: "وقتها نظر إلي السادات وقال متسائلاً: يا محمود إن إسرائيل مهما بلغت قوتها لا تستطيع السيطرة علي متر واحد في الجولان لو دخلت حرباً حقيقية، وقال: يا محمود البعثيون خونة، واليهود أكثر وفاء منهم، وأنا متخوف منهم قد يخبرون إسرائيل بموعد إقلاع الطائرة التي ستعود بنا إلي القاهرة، مثلما أخبروها بخط سير طائرة عبدالحكيم عامر التي تم تفجيرها في الجو بصاروخ إسرائيلي بعد "وشاية" سورية وتدخلت الأقدار لإنقاذ عبدالحكيم الذي لم يكن موجودا بالطائرة، وكانت الطائرة التي توجهت بنا إلي سوريا قد سلكت مسارا غريباً، حيث انطلقت من القاهرة إلي أسوان ومنها للسعودية ثم اتجهت شمالاً إلي تبوك ثم عمان ومنها إلي دمشق واستغرقت 8 ساعات كاملة دون توقف، ولما حكي لي السادات قصة "الوشاية" أدركت أن مسار الرحلة الغريب كان للمناورة و"التمويه".

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04628 seconds with 11 queries