تفاحة...
إنه الوطن...يأتي على شكل تفاحة
أحاول قضمها بطريقة ما...لا شيء يمنعني سوى أنه "تفاحة"
وأنا لا أحب التفاح
ولكنها ليست تفاحة عادية، فهي لا لون لها...هكذا خُيل لي
حمراء..ربما
خضراء...لا
أعتقد أنها رمادية
رمادية!!!.كيف أكل تفاحة رمادية
إذا سأقشرها...ربما استطعت أكلها
ونسيان لونها
وها أنا ذا اقع في حيرة أكبر..فهذا الوطن...أقصد التفاحة
لا رائحة له...أقصد لا رائحة للتفاحة
ربما أصبت بالزكام...وربما فقدت حاسة الشم
لا بأس سأكمل قضم تفاحتي "لكنه ليس وطني"
لا يتغير لون التفاحة...القشرة وما بعدها رمادي
أغسلها؟؟ ستسقط منها السفوح والجبال والمنحدرات
نسيت ...إنها تفاحتي!!
سأغسلها..
لا شيء يتغير...رمادية رغم هذا الماء المتدفق فوقها
ألقيها؟؟لا تحتاج لكل هذا العناء
إنه وطن على شكل تفاحة
لازلت جائعة
سأبحث عن وطن آخر على شكل آخر
يا وطناً...بلا شكل
جدل
20/تشرين أول
خريف 2008
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
آخر تعديل abosleman يوم 28/10/2008 في 00:48.
|