اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الصمت الناطق
تزداد بياضاً في فكري .. وتضفي عشقي مطرا
تجيئُ من غيمة مدلهمة .. وأتحدُ معك َ
بنبض قلبي نعيش سويا ...
،،
مازلت أحدق بمرآتي .. وترقد بي وفي خيالي
وهبكَ لي .. شمسك الصباحية .. طبعت داخلي
بدفء ممتلئ بالنشوة ..
فأنا .. رهينة بُعدكَ .. وسهادي على زندكَ
يعطيني حياتي ...
|
" لقد هلّت الفرحةُ مسرعةً من جمیع أطراف الكون
لتسو ي جسمي ،
لقد قبلتْها أشعةُ السماوات ثم قبلتْها حتى استفاقت
إلى الحیاة.
إن ورد الصیف المولّي سریعاً قد ترد دت زفراته
في أنفاسها،
وغنّت وسوسةُ المیاه وهینمةُ الریاح في حركاتها،
إن الألوان المتقدة من الغیوم والغابات قد انثالت
إلى حیاتها ،
وداعبت موسیقا الأشیاء كلها أعضاءها لتمنحها إهاب
الجمال . طاغور
تداعبني اطراف ضفائرك الليلية كعشق ناي لعزف الحنين
لاكون لاتنفس
لاعشقك
لاعيش
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|