عرض مشاركة واحدة
قديم 11/03/2009   #47
post[field7] loui
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ loui
loui is offline
 
نورنا ب:
Feb 2009
المطرح:
AL Riyadh
مشاركات:
46

افتراضي


واليكم بعض المعلومات التي استطعت جمعها ..
اضطراب الهوية الجنسية وهو اضطراب هرموني ينشأ في رحم الأم ويبدأ في الظهور في مرحلة الطفولة المبكرة قبل البلوغ بمدة طويلة ، ويتميز بنفور شديد بشأن جنس الشخص الفعلي، مع رغبة للانتماء للجنس الآخر، ويكون هناك انشغال دائم بملابس أو نشاطات الجنس الآخر مع رفض للجنس الفعلي, وينتشر هذا الاضطراب في البنين أكثر منه في البنات،
والأطفال المصابون باضطراب الهوية الجنسية المصاحب لاضطراب الهرمونات ينكرون وبشكل متميز أن هذا الاضطراب يسبب لهم أي إزعاج، وذلك على الرغم من احتمال ضيقهم بالاصطدام مع ما تتوقعه عائلاتهم أو أقرانهم منهم، وبالسخرية أو الرفض الذي قد يتعرضون له.
حينما يكبر هؤلاء الأطفال وقد أصابهم هذا الخلل في الهرمونات فإنه قد يتحول إلى نوع من أنواع الانحرافات الجنسية:
• التوثين المتحول الزي: fetishism Transvestic وهم من يلبس ملابس الجنس الآخر ولو سراً ويستثار جنسياً عند فعل ذلك وقد يمارس العادة السرية حينها.
• الجنسية المثلية: Homosexuals وهم من يمارسون الجنس في دور الجنس الآخرويندرج تحتها :
• ثنائيي المثلية الجنسية : Bisexual وهم من يمارسون الجنس مع كلا الجنسين
• أحاديي المثلية الجنسية : gay- Lesbian وهم من يمارسون الجنس مع نفس الجنس ذكر-ذكر , أنثى أنثى .دون أدنى رغبة تجاه الجنس الآخر .
• التحول الجنسي: Transsexual وهذه الفئة من لا ترضى بغير تغيير الجنس وقد تسعى لذلك من خلال العيادات المختصة في الغدد واستخدام الهرمونات أو من خلال عيادات الجراحة لإزالة الأعضاء التناسلية وتغيير الجنس.
ثبت علمياً أن اضطراب الهوية الجنسية سببه هرمونات تفرز الى دماغ الجنين تختلف عن نوعه حيث وفي عمر الشهرين والجنين في بطن الأم تبدأ الهرمونات تفرز داخل المشيمة لتصل الى دماغ الجنين عبر السيالات العصبية لتبرمجه على أنه ذكر أو أنثى ولكن أحياناً وكأي عيب خلقي تفرز هرمونات مغايرة لنوع الجنين لترسل السيالة العصبية للأنثى على أنها ذكر ويتم برمجة عقلها على أنها ذكر (والعكس صحيح ) وهنا تظهر مرض اضطراب الهوية الجنسية والذي يمكن ادارجه تحت العيوب الخلقية وتكمن الخطورة حين يولد المولود أنثى وتبدأ عائلته بتربيته على أنه أنثى في الوقت الذي يفرز عقله السيالات والأوامر العصبية على أنه ذكر وأعضاءه الجنسية أنثى بينما منطقة الشعور والاحساس في الدماغ تبرمج عواطفه على أنه ذكر (والعكس صحيح) ليعيش المولود منذ الولادة صراعات داخلية بين التربية والأعضاء الجنسية وبين السيالات العصبية ومنطقة الاحساس والشعور , اضافة للضغوطات غير المتناهية التي يتعرض لها من المحيط الخارجي ( العائلة – الأصدقاء – الجيران ) الذين يعاملونه على أنه غير سوي خصوصاً عندما تبدأ تصرفاته اللا ارادية تظهر للعوام تلك التي يجبرها عليها عقلها الباطني وبرمجتها منذ كانت مضغة في بطن الأم .
كل ما أتى ذكره تم اثباته علمياً كنظريات فلا دليل مادي عليه وخصوصاً أن السيالات والأوامر العصبية لا يمكن تحليلها أو معرفة شيفرتها على الأقل في الوقت الراهن , ولكن تجدر الاشارة الى أن الأم لها دور كبير في ما يحدث حيث وكما تؤثر الأدوية لو تناولتها الحامل بتشوهات خلقية للجنين فأيضاً لها دور في هذا العيب الخلقي حيث أن تركيز الأم الحامل ورغبتها الشديدة في جنس معين للجنين الذي في بطنها له تأثير مباشر على السيالات العصبية والاوامر التي تصدر لدماغه وخصوصاً مع استمرارها بالتفكير بنوع معين ليلاً نهاراً وحتى في أحلامها وهي المنطقة التي تكون مفتوحة بين الأم والجنين ,وعليه وجب الاشارة لضرورة أن لاتحدد الأم الحامل نوعاً معيناً لجنينها وتركز عليه . مع ضرورة الاشارة أن هذه الحقائق أيضاً مصادق عليها عالمياً الا أنه لم يتم اثباتها لاستحالة الوصول لدليل مادي واثبات علمي لتبقى نظريات مصادق عليها من منظمة الصحة العالمية .
تجدر الاشارة الى أن هناك بعض الحالات التي لا تندرج تحت اضطراب الهوية الجنسية وأهمها
• تحول الرغبة الجنسية للجنس نفسه بناءً على صعوبة الوصول للجنس الآخر "وهو منتشر بكثرة في الشرق الأوسط "



والآن السؤال الأهم هل يجب أن نبقي هذه الفئة معطلة ومركونة في العتمة , أم يجب أن نحل مشاكلها ونجعلها تنخرط بالمجتمع كما سائر الهويات الجنسية الأخرى ؟

the perfect men are like "the good car parks" always taken
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07342 seconds with 11 queries