وَ كأني أسـمعُ الكلمات , مرة ً تلهث
وَ مرة ً تقعُ مغشيا ً عليها .
وأنا تقاسمتُ معها كُلَ شيء !
لازلتُ مَسكونا ً بـِ التفاصيل ِ الصغيرة , لهذا أحببتُ النص .
مَأخوذا ً بـِ سَـقفِ اللغة , وهذا ما وجدتهُ في ذاتِ اللحظة .
نغم ٌشاردٌ أنتِ
طفلٌ صغيرٌ يحاولُ أن يصرخ
وَ لا جملة ٌ تتكونُ في فمه
قرأتكِ بـ أول ِ الحُزن وَ تكتكة النافذةِ العَتيقة
بـ بردِ المَساء وَ نشـوةِ دفءٍ مُختبئةٍ بـ ذاكِرة ٍ صَدئة
تلكَ الحكايا طوالٌ يا رفيقة َ صمتي
تشـبهُ حضرة َ الطيفِ القـُرمزي
ذاكَ الذي اخترقَ قلبي
بـ حُزن ٍ عميق ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "