اقتباس:
كاتب النص الأصلي : لأني امرأة
حيـــّاكم !
هنا ..
بقعة لكل عشاق [ النزف ] ،..
قد يصحو الميّت !
و أظنني الآن من [ وهم ] أحلامي بكَ استفقت !
و قد حذرتك يوما أني :
[ امرأة سامّة حين أ ُطعن ] !
فاحترس !
سمّ النزف ،..
|
تحرضني رمال القبور على الصدق
و لا اذكر يوما زرت فيه قبر حبنا الا و بكيت
يتصبب عرقي امام ذكرى هذه اليد التي توسدت جبيني كل ليلة قبل ان ينام خدي على راحتها
اشتقت لها هذه الحكايا التي لا تُحكى الا لطفل كبير
(حكايا شهرزاد ما قبل النوم )
لما أحبّ قيس ليلى فخطفها على سرج حصانه الابيض و مضى للسحاب
ثم زار المطر السحاب فالقى على اعتاب شفتيها قبلة و مضى بصحبتها في جنح الرذاذ
و شاء لهما القدر طفلا بجمال يوسف
ثم اختارت ذات مساء ان تعاتبه على حبها امام ملأ يجهله و لا يعلمها
و في غمرة غضب سممته و انكرت عباءتها يديه
مجرمة هذه الاحلام التي تظل احلاما