الإسلام : عقيدة وشريعة
العقيدة : تمثل الخصوصية الدينية للمسلم التي تميزه عن غيره ، شأنها في ذلك شأن عقيدة أي دين في تمييز أتباعها عن الآخر، والإسلام حسم هذه المسألة بالنسبة لغير المسلم فقرر قاعدة : لكم دينكم ولي دين ، وكذلك قاعدة : لا إكراه في الدين .
والشريعة بدورها تقوم على نوعين من القوانين : قوانين الأحوال الشخصية ، وقوانين المصالح العامة للشعب .
· فبالنسبة للأحوال الشخصية فقد حسم الإسلام هذه المسألة بالنسبة لغير المسلم حيث أعطاه الحق بأن يتعامل في ذلك مع قوانين دينه ومعتقده .
· وفيما يتعلق بقوانين ومبادئ المصالح العامة في الشريعة الإسلامية ، فالمسلم وغير المسلم أمامها سواء بسواء لا تمييز بينهما .
وعلى أساس مما تقدم من توضيح ، لا أحسب أن هناك مشكلة لغير المسلم في ظل الشريعة الإسلامية .
|