دائِماً يَا صَدِيقِي تأتِ لـِ تـَحْكِ لنا عَن صَباحاتِ العُربِ الحَزينة
عَنْ شَـجَن ٍ الغـُربَةِ وَ المَقاهِي الخالِيَةِ مِن رَائِحَةِ الوَطَن
عَن قلبِ رجل ٍ يَلوكُ لـُفافـَة َ قـَـش ٍ صَفرَاء
دَائِماً مَا تـُغـَرِّدُ بـِ صَوتِ الحَنين
لـِ أَسـتيقِظَ عَلَى دِيوَان ٍ مِنَ القصَائِدِ البوهيمية
تِلكَ التي بَلغتِ المِئة وَ دَاهَمَتهَا تصَلُّباتُ الصَّمتِ وَ الغـُبار
فهَل يَبدُو الحُبُ بَارداً , عَاتِياً , مُنكَـسِراً حَتى فِي أَوْج ِ الغِناءْ ؟
سَقطت هُنا دَمعة ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "