23/03/2008
|
#3
|
عضو
-- أخ لهلوب --
نورنا ب: |
Dec 2007 |
المطرح: |
ام الدنيا |
مشاركات: |
187 |
|
(3)من اعمال بوشكين
الحرية
...
الا ابتعدي عن طريقييا ربة الأوتارالخافتةاين انتِ , اين انت ايتها العاصفة الرجوليةيا مغنية الحرية الفخورة؟اقتربي و مزقي اكليليو حطمي قيثارتي الناعمةاريد أن اتغنى الحريةالإنسانية
.و أفضحالرذيلة في عروشهاالقرية
...
آه لو ان لصوتي القدرةَ على ان يهّز النفوسلمَ هذا اللهب المتوقد , عبثاً , في صدريو لم تمنح لي موهبة الكلمة الرهيبة؟اتراني ارى شعبنا , يا أصدقائي , و قد تحررمن جور العبودية بأمر من القيصر؟أو لم يحن لفجر الحرية الوطيئة الرائعأن يشرق على وطننا اخيراً؟
1820
....
السجينفيزنزانتي الرطبة أقبع وراء القضبانو النسر الفتي , ربيب ,الأسررفيقي الحزين , مرفرفاً , بجناحه
.ينهش وجبته الدامية عند النافذةينهشها و يلقي بها , و يتطلع من النافذة
.كما لو أنه يشاركني أفكاريإنه ليدعوني بطرفه وصيحتهو يود أن ينطق : (هيا بنا ننطلق ...
نحن طيران حران , آن لنا أننمضيبعيداً حيث الجبال بيضاء وراء السحبحيث البحر يتألق زرقةًحيث لنيتجول غير إثنين: الريح و أنا
1821
النبي
...
الا انهض يا رسول روسياو التفّ بهذهالحلةِ المنسوجة من العارو تقدم , و الحبل يشدُ على عنقك
.أمام القاتلالكريه
1826
على تلال جورجياعلى تلال جورجيا يخيم ليل مظلم ؛و أمامي نهر ” أراغفا ” يهدر . أشعر بالغمِّ و بالراحة ؛ حزني مشرق ؛حزني بكِ مفعم ،بكِ ، بكِوحدكِ …
لا شيءَ يمضُّ شجني ، لا شيءَ يُقلِق ،و القلب يشتعل من جديد و يعشق –
أن لا يعشق هو يعجز .
III
بلا عنوانإن خدعتك الحياة ،فلاتحزنْ ، و لا تغضبْ !
في اليوم الشجي اهدأ ،يوم الفرح ، ثق ، لا بد آت .
القلب يحيا في المستقبل ،فالحاضر كئيب !
كل شيءٍ عابر ، كل شيءٍ سيمضي،و ما سيمضي - سيصبح أجمل .
IV
القوقازالقوقاز تحتي . وحيداً أقف في القمةفوق ركام الثلوج عند حافة التيار المندفع ؛و نسر ، قدانطلق عن قمة مقابلة ،راح يحلّق بموازاتي في مكانه بثبات .
من هنا أرى ولادةالجداولو أولى حركات الانهيارات الثلجية الرهيبة .
الغيوم هنا تمشي تحتيبوداعة ؛و من خلالها ، و هي تتساقط ، تضج الشلالات ؛و تحتها كتل هائلةلجلاميد عارية ؛و هناك في الأسفل طحالب هزيلة و شجيرات جرداء ؛و هناك أيضاًأدغال ، ظلال خضراء ،حيث تزقزق عصافير و تجري أيائل .
و هناك أيضاًيعشعش أناس في الجبال ،و تزحف نعجات في التيارات الداهمة ،و يهبط الراعيإلى الوديان البهيجة ،حيث يعدو أراغفا بين الضفاف الظليلة ،و يختبئ في ثغرٍ فارسٌ بائس ،حيث يعبث تيريك بفرح عارم ؛يعبث و يئن ، كما الوحش الفتي،عندما يرى الطعام و هو في قفص من حديد ؛و يضرب الشاطئَ بعدائية عبثيةويلحس الصخور بأمواجه الجائعة …
عبثاً ! لا طعام يوجد له و لا سلوى :
فالجلاميد الضخمة الصماءتضيق الخناق عليه بشراسة .
1829
سأرفع كتاب الحريه عند بوشكين فى اقرب فرصه
تحياتى للجميع
الذي لا يعرف أن يتعلم دروس الثلاثة آلاف سنة الأخيرة، يبقى في العتمة
**** http://www.AWSurveys.com/HomeMain.cfm?RefID=millio ****
|
|
|