عرض مشاركة واحدة
قديم 20/11/2004   #1
شب و شيخ الشباب المستنير
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ المستنير
المستنير is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
دمشق
مشاركات:
21

افتراضي رسالة من المذود...


الرسالة تقول .. تعال وانظر.. ملك الملوك ورب الأرباب، طفل صغير، مضجع في مذود والمغزى، كم هو عظيم وعجيب.. لقد صار الملك القدير طفلا صغيرا، لتراه كل عين هكذا في ثوب الاتضاع ....وكم هو مفرح للغاية!! ملك الملوك، الذي يغفر خطاياك فتبيض أكثر من الثلج!! ملك الملوك، الذي يحررك من كل قيد .. ملك الملوك، الذي يشفيك من أي مرض .. ملك الملوك، الرب القدير الجبار .. الرب الجبار في القتال (مز 34: طفل وديع رقيق.. بإمكانك أن تقترب إليه بلا خوف ..



تعال .. المذود يشع بالحب والوداعة، والدفء والحنان .. هل تشعر أنك ملوث بالأثام؟ هل تعاني عذاب تأنيب الضمير؟ هل تشكو من القلق أو الاكتئاب؟ هل تعطش إلى السلام الكامل والفرح المجيد؟ .. تعال.. تعال بسرعة.. تعال الآن.. فالرب قد أحب المذود واختارها عرشا له، ليقول لك إنه يحبك كما أحب المذود المتسخ بالحيوانات.. تعال لقد غير المذود التي يوضع فيها علائف الأغنام ، وأي تغيير!! ولد في المذود فلم يعد المذود كما كان من قبل .. صار شيئا آخر .. صار السماء .. صار عرشا له.. هيا.. افتح قلبك لمولود المذود.. افتح قلبك للملك
إنها رسالة المذود.. باختصار تقول أن ملك الملوك وديع متواضع، طفل في المذود.. هذه الرسالة كتبها لك القديس لوقا مقادا بالروح القدس..
والقديس يوحنا.. و أيضا كتب رسالة المذود.. فلقد استخدم يوحنا في سفر الرؤيا، أنه رأى يوحنا الرب يسوع في الرؤيا، ورأى في صورة خروف، وسجل لنا مارآه قائلا: (ورأيت فإذا في وسط العرش خروف قائم كأنه مذبوح (رؤ5: 6).






فالرب المرعب لمملكة الظلمة هو ليوحنا ولك ولي خروف صغير.. إنها رسالة المذود ذاتها.. هو خروف صغير..ليخيف قوى .... هكذا عرفه يوحنا خروفا صغيرا، فلقد فهم يوحنا رسالة المذود واتكأ في حضن الرب الخروف الوديع وتمتع به ، هيا اقترب إلى هذا الخروف الصغير العجيب، الذي أحبك ومات بديلا عنك..



تذكر المرأة الخاطئة ارتمت عن قدمي الخروف فأخذت منه غفران وتحرير .. وتذكر قصة المرأة الكنعانية قال لها الرب عبارة عميقة لها معنى ومغزى (ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب) .. استخدم الرب هذه الكلمة لكي يشجع بها المرأة الكنعانية ، لأن الكلاب هي الكلاب اللولو التي يداعبها الأطفال وليس الكلاب التي تعوي بالشوارع ... وأجابت المرأة للرب مستخدمة ذات الكلمة والكلاب (الصغيرة) أيضا تحت المائدة تأكل من فتات البنين (/ر 7: 3.. وكأنها تقول للرب.. بما أنك أعطيتني امتياز أن أكون داخل البيت مثل الكلاب الأليفة.. فالكلاب الأليفة ليست ككلاب الطرق.. إن لها أن تأكل من فتات أبناء البيت.. يالعظمة إيمان هذه المرأة.. أتت إلى الرب مثل كلب صغير يشعر بالاحتياج فنالت من خبز البنين .. وأخذت شفاء لابنتها..






أيها الحبيب تعالى كالكلب اللولو إلى المذود كما فعلت المرأة الكنعانية ، ستجد طفلا يرحب بالأطفال الصغار ليمنحهم الشفاء والحرية..هذا الطفل هو الخروف الرب ملك الملوك
كان سيدنا فقيراً. ولد فقيراً ومات مع زمرة الفقراء، محروماً من كل شيء. لقد كان العالم يتطلع إلى رؤية رب الأرباب في قصر كبير، وليس رضيعاً في مذود حقير!

أخوتي الأعزاء
هذا هو رب المسيحيين الي يعبدوه....

انتظروا
خرافة آكلي لحوم الآلهة
عباد الخبز



===============


http://www.sat7.com/jesus.htm#Mawled
http://www.pastor-daniel.org/toread/..._almethwad.htm

اصطدم عقلي مع عقلك..و اختلف رأيي مع رأيك..
و تصارعت أفكارنا سوية...
لكن!!! لحظة...مهلا..ما هذا الصوت؟؟؟
إنه قلبي يخفق بحبك...
 
 
Page generated in 0.02636 seconds with 11 queries