عين يا عين يا ليلى يا ليل
أنا الخطى ..وفى دمى الطريق
أنا الذى تزرعه الكتابة
فى الريح أو تطرحه فى القشر
منطفئا وساقطاً فى نفسه ,
وضارباً جبهته فى الصخر
كى يفتح المجهول فى مملكة الأشياء
الحائط المقام دون وجهه والقبر
ليلى يا ليلى يا عينى يا عين
أنا الذى يحمل من مدائن الرعب مفاتح الكنوز
فتطلعين ...هوة مليئة واقفةً فى طرقى
وتسقطين فى كل خلية من جسدى
فأبدأ التخارج الأول بالسقوط فى الرموز
يا عينى يا عين يا ليل يا ليلى
فى نفَسى لم تزل روائح الطحلب والشرارة
وشهوةُ النسج على مناسج الأسماء
أحمل فى أصابعى الخاتمَ من طينتك الموّارة
بالسر والبكارة
إن قلت يا أشجار
تفجرت فى الجسد البراعم الخضرُ وسقطت
فى فمىَالأثمار
إن قلت يا سماء
تكوَّرت فى فلك العينين
كواكب الظلمة والنهار
إن قلت يا خليقة
تجسدت فى زهرة النهدين
والزغب المشمس رجفةُ المدائن التى تولد فى توحُّد
الأنساب والكتابة
يا ليلى يا ليل يا عينى يا عين
أتعبنى السُّكر وأثقلت ذاكرتى مواسمُ القطاف
أسندت رأسى مثقلا بالشعر والقدرة
أغفيت ..أعضائى هى الأرض الوسيعة ُ
والخليقة قبضةُ ُ من طينتى
والناس أبنائى
يا ليل