الحريرُ تفتحت منه العرى
طلع يفوح بما استكن من الروائح والفراشات الغوية
نجمتان على كثيبين ,
ارتخاء الموجة الحرَّى , العمودان الرخاميان
من رمل التشهى , وردتان أضاءتا غمازتين فهل هو
الجسد الململمُ من شظايا كل فاتنة ٍ مضت أم هذه
حال التفتُّح فى الخليقة لحظة التكوين والخلق ؟
استراب حنانها القلق ُ ابتدرت ُ حنانها بالفيض من
دمع التلقِّى المستشفِّ لعارض الشعر الملوِّح
بالقصيدة , قلتُ للخيل العِراب
نزق الغيوم وشهوة الرقص المباغت فى انفساح
الأرض باللغة الجموح وشهقة الشبق المصلصل فى
الصهيل وفى الكتاب ِ
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
|