عرض مشاركة واحدة
قديم 10/09/2008   #2
post[field7] THE_unforgiven
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ THE_unforgiven
THE_unforgiven is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
بين العدم والوجود .. بين حبات المطر .. بين الغيمات ..
مشاركات:
1,012

إرسال خطاب MSN إلى THE_unforgiven
سوريا #1- السرفيس ..


سرفيس ... طالع .. راكب واحد ..
كراجات - مشفى .. مشروع عشرطعش - جسر مدري مين ...
عبارات منشوفها مكتوبة عالسرافيس ..
أو بالعامية .. سرفيس بال v ...

أولا .. التسمية غلط ..
.
.
خيو إذا بدنا نبلش بأصل كلمة سرفيس ..
بدنا نرجع عاللغة الإنكليزية .. وتحديدا البريطانية ..
كان بزماناتو في الأحصنة اللي وراها عربة .. وكانت تجوب شوارع لندن .. وتنقل أغنياء لندن وشرفائها ..
كانت يعني متل مانقول متل الليموزين بأمريكا هلأ .,..
وكانو يسموها .. service transport .. يعني النقل المأجور ...
قام كنو بالصدفة .. هيك ها .. مدري كيف ابتلو البريطانية .. وإجاهن واحد من عنا من الضيعة .. او من عندكن من الضيعة ..
وكنو شاف هيك شغلات غريبة بالطريق بهديك الزمانات .. وماسدق حالو
..
.
.
.

ووقت رجع عالبلد .. (وريتو مارجع .. ) ...
بلش يوصف لولادو ولأحفادو .. الزيارة المبجلة إلى بريطانية ..
ومتل مابتعرفو .. كانو بالزمانات ..
يجيبو واحد اسمو الحكواتي .. (شغل باب الحارة .. ) ..
ويقعد يخرطلو شي .. (كانو يشترو مخرطة حديد .. ) شي بطعمة وشي بلا طعمة ..
....
ف هيئتو هادا الزلمة .. وقت إجا عالبلد .. ما لاقا شي يشتغلو ..
فقال ... أحسن شي .. نشتغل حكواتي ..
ف شكلو كان يعيد قصة ال service transport .. كتير .. يا حرام ماسدق حالو ..
اتصورو انتو حالكن شايفين جدكن السابع عشر قبل الميلاد .. حامل موبايل .. بتضلو تحو فيا قرن ..
المهم خيو .. فهادا ماكان بيحكي انغلش كتير .. فصار يقولها ... سرفيس ترانسبورت ..
وبعدين .. ع كتر ماتناقلت العالم القصة .. تعرضت الكلمة لهجمات تعريبية .. وتم حذف الجزء التاني ..
وصارت سرفيس .. ناشفة ..
.
.

ومتل مابتعرفو .. العرب اتطورو .. وصار عندن نظام نقل داخلي .. (ياحبيبي .. ماحدا قدن .. )
وبعد التطورات الإقتصادية وحالة الرخاء الإقتصادي اللي عمت الدول العربية بالفترة الأخيرة ..
انتشرت السرافيس .. واللي هيي ال service transport ..


ف هلأ رح نشرح شو معنا سرفيس بالوقت الحالي ...

خيو هادا السرفيس ... شغلة كبيرة .. وسيلة نقل حيوية بالبلد .. بتلاقي بقلبو ركاب من هب ودب ..
يعني الركاب الإعتياديين هني من عامة الشعب .. ورح نذكر أمتعتن التقليدية .. ..
البطنجي ... اللحام (ياحبيبي عالروايح ..) وطبعا ممكن يحجز محل لبقرتو إذا كانت الحالة مرتاحة ..
ومنذكر الفلاح .. طبعا مع المنجل وومكن يطلع معو شفرة التركتور .. حسب ..
في كمان العامل باني الوطن ... هادا بيطلع معو خشب باطون .. وكم حجرة خفان ..ومطرقة .. وزوادتو الي عاملتلو اياها مرتو ... وخدو ع شنكليش وزعتر وما إلى هنالك ...

في كمان الراكب اليومي ... هادا بيكون واحد سئيل .. بايخ مايع غليظ .. بيطلع وبينزل ببلاش ..

عأساس بيطلع بدو يعمل جو بالسرفيس .. وبيمنن الشوفير انو عم يأمن جو ممتع لحتى يستمتع الركاب بالرحلة .. بتعرفو هادا السرفيس بيوصل عالصين ...

هي الركاب بشكل عام داخل السرفيس .. فيكن تتخيلو حلاوة الطلعة بقلبو ..
ومشان نحطكن بالجو .. رح نعرض يوم من حياة سائق من بلادي ...

--------------------------
بطلنا اليوم .. أبو قاسم ..
بطل مغوار .. سائق فورملا .. قصدي سرفيس ..
بيفيق العم أبو قاسم من طيز الضو .. بدو بيحمي هالسيارة (تسمية أهل السرافيس للسرفيس .. )
بيفتح عيونو أبو قاسم وبيقول .. يامغيث .. غيثنا .. انشالله نستفتح استفتاحية مبشرة بالخير ..
بيقوم بياكلو لقمة .. بيغسل وشو .. طبعا مافي داعي لحلاقة الدقن .. هيك نمط الشوفيرية ..
والشعر .. مافي مشط بيقدر يحفر بأراضي راسو .. ف مافي داعي للمحاولة .. والخوض في معركة تمشيط الشعر ..
بيطلع من الباب ومعو خيارة بتمو .. وعكتفو المنشفة .. هيدي السلاح التقليدي ضد العرق ..
طبعا بالنسبة للباس .. شورت ..مع فانيللا .. وشحيطة .. مشان راحة السائق بتعرفو
بيطلع بيدور هالهونداية .. هيك لقب الهونداي .. (طبعا كتير رح ينبسط تشوتسي هونداي رئيس شركة الهوندا باحترام شوفير السرفيس لماركة السيارة .. )
وبيطلع عساحة المعركة .. خط السرفيس ..
هون حطنا الجمال ... بيصف بهالساحة .. وبتكون آثار معركة البارحة .. لاتزال تنبأ بما سيأتي اليوم ..
بيمر أبو عمر .. وبيلقي التحية ع أبو قاسم ..وبيكون عم يقول بقلبو (جعلك تضرب هالسيارة صربة توديا للمشفى شهر .. يقطع عمرك ما أسمجك وماأتقل دمك .. .. وشغلات تانية .. مافي داعي نقولها ..)
أبو عمر بيكون عبا نقلة وانطلق من ساحة المعركة ..
هلأ بقا بتبلش النطرة بالساحة .. مابيتحرك مللمتر واحد قبل مايتعبى السرفيس ..
يعني اللي عندو موعد .. نصيحة .. روح مشي أحسلك .. بتوصل أبكر بنص ساعة عالقليلة ..
المهم .. بعد مايتعبا هالسرفيس ... منشوف أرتال البشر جواتو .. كل واحد قاعد ع كتف التاني .. وكان لسا عم يفكر أبو قاسم يطلع حدا كمان .. (حرام ... مشان ماينطر .. ) ف بيصرخ بوش الراكب اللي ورا ..
ياعمي شبكن .. ليك الفضا جنبك .. بيقعدو تلاتة لسا .. طلعو للشب حرام .. هلأ يتأخر ع موعدو ..
بيمشي السرفيس والحمد لله .. وبتشوف الأنات عم تتصاعد وعم تدعي ربها انو تخلص الرحلة الكريمة ع خير وسلامة ...
منوصل عالإشارة .. وهون بتبلش الدردشة الصباحية وتبادل الفراطة ..
خيو .. معك فراطة مية .. يرحم بيك متضطر ..
وكمان بيسود الدردشة تبادل فناجين القهوة .. طبعا ومافي داعي يضيف الركاب .. بعدين بتنخش الميزانية ..
وبعد هالتشات الصباحي (عأسلوب المسنجر .. )
بتضوي الإشارة وبيبلش السباق عالموقف التاني .. مشان يلم الركاب قبل ..
وإذ .. براكب فقير بدو ينزل ..
الراكب : من بعد إذنك عاليميت معلم ...
الشوفير .. : مصورخ .. ماسامع شي ..
الراكب .. : إذا بتريد نزلنا ..
الشوفير .. : حاقد عالدركسيون .. وجرياتو عالبنزين متل اللي بدو يخنق واحد وداعس برقبتو الله وكيلكن ..
وقتها .. راكب فاعل خير قاعد من قدام .. بينبه الشوفير انو الزلمي صرلو عشر دقايق بيقول بدو ينزل .. وصار بدو ياخد تكسي مشان يرجع ع محل ماكان لازم ينزل ..
ووقتها .. بيشحط الفريم .. بكل ما الله عطاه قوة .. مشان يفكلو رقبتو للراكب .. وبيقلو .. شررررف ..
طبعا .. وهوي عم ينزل الراكب .. بدو يسكر الباب .. هون بقا .. بتعلق مناوشات ماقبل اعادة الإنطلاق ..
وبيصير الشوفير يكفر ويسب عالزلمي اللي نزل .. لأنو سكر الباب ..
ياحرام الراكب بيعرف انو الباب مانو عالكهربا ..
قال الكهربا ماخرطت بمشطو للشوفير .. قال كلا تبذير ..
ف بتطلع براس الراكب ..
بيمشي وأخيرا هالسرفيس ... وهكذا دواليه ..
وبآخر النهار .. بيجي الشوفير .. عم يزرزق عرق .. (لو بدو بيفتح معمل عرق بيكسر معمل الريان .. )
بيلم هالغلة .. وبيطفي هالهونداية .. بيشربلو كاسة متة بيصفي راسو ..
وبيغمض عينيه ... ليبلش بكرا .. نهار جديد ...

.
.
.
* كافة الشخصيات اللتي مرت هي من وحي الخيال ولا تمت للواقع بصلة ..
من تأليف وإعداد .. : THE,unforgiven '' ,,,

.
.
.

يتبع ...
.
.
.

اشلاء محطمة ..
افكار مشتتة ..
مشاعر هائجة ..
و ..
كبرياء متواضع ..
هذا بعض من جنون .. رجل المطر ..
.
.
سنفهم يوماً ما .. أهمية مالم نفهمه يوماً ..
----
Unforgiven ..
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04586 seconds with 11 queries