عرض مشاركة واحدة
قديم 14/05/2008   #16
شب و شيخ الشباب المتشائل
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ المتشائل
المتشائل is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
غزة ... جهنم الحمرا ...
مشاركات:
212

إرسال خطاب ICQ إلى المتشائل إرسال خطاب MSN إلى المتشائل
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مالك الحلبي عرض المشاركة
كيف تصبح كاتباً مميزا

كتاب الماضي والمعاصرين من الأعلام الذين أفنوا حياتهم بالقراءة والكتابة والمطالعة وأخذ العلم من الغير ومن ثم نثر ابداعهم من خلال الكتابة أو التدريس أو تأليف الكتب ربما لم يأخذو حقهم من الشهرة ولم تشفع لهم أعمالهم الجيدة لأن هذا العصر تحولت اولوياته فلم يعد العالم أو الأديب هو المميز وصاحب الحضوة بل أصبح المقرب والذي يعرف ما يريده من يتحكمون باللعبة هو الأميز وهو صاحب الألقاب المتعددة وهو وحيد زمانه/ها

إذن كيف تصبح كاتباً مميزا في عصرنا الحالي (وهذا هو الواقع وإن لم يعجب الكثير)

من خلال الطرح الحالي يتبين أن الأميز هو:

من يتحدث عن المرأة وهمومها !!

من يحاول خلق نظريات جديدة غير مالوفة عن الدين وتعاليمه !!

من يبجل انسان معين بيده القرار والحل والربط ويضعه في مصاف يكون أحياناً والعياذ بالله اعلى مرتبة من الأنبياء !!

من يتجرء على الذات الإلهية ؟؟

لكن يضل بدون أدنى شك من يتحدث عن المرأة المظلومة المستعبدة المقهورة المغلوبة على أمرها الجميلة عاشقة الجنس..الخ (من وجهة نظره ونظر من يتبنى فكره) وينافح بقوة لخروجها وإن لزم الأمر استخراج واسنطاق مشايخ المال الذين ظهروا على السطح وأصبحوا يفتون فتاوي يقبلها الكثير ويعتد بها وإن كانت تستهجنها فطرهم السليمة

والشهرة ياسادة باكرام في الوقت الحالي لا تحتاج لا مال ولا زاد فالتقنية تخدمك وأنت في دورة المياه (اعزكم الله) ومتى ما شعر الإعلام أنك تخدم أهدافه فأنت لست بحاجه لصرف قرشاً واحداً بل سيرفنك الى مصاف العظماء في خلال ايام وستكون مدهوشاً من الشهرة التي هبطت عليك من السماء وستصدق نفسك أنك الأميز وأنك فريد هذا الزمان

خذ مثال على كاتبات وكتاب هذا الزمان .. فلان وفلانة ..

طالبة لا تعرف من الأدب الا اسمه فجأة تألف كتاب قبله (باء مشددة) أديب ووزير تقلد عدة وزارات ووضع بصمته عليه وزكاه ونافح من أجله !!.. كتاب ليس له قيمة أدبية تذكر ، أحدث هزة غير معقوله كما كانت رؤوس العرب تتطاير عندما كانت نجوى فؤاد تتمايل عل الحبة والنصف..تقول الكاتبة أن الرواية اخذت منها 6 سنوات .. لو قضتها بالعلم المفيد والإطلاع لكان أجدى لكتابة رواية تقدم شيئاً للأدب..لكنها عرفت من أين تؤكل الكتف فنجحت.. وما لايعرفه الكثير ان هناك رواية اخرى اسمها – شباب الرياض – لم أقرأها ولكن سمعت انها كلام فارغ اشبه بدردشة بنات مع أولاد ، استغل كاتبها شهرة بنات الرياض وقال لنفسة سي الدكتورة ليست بأفضل حالاً مني والسوق يقبل كل شيء مثير حتى لو تكتب عن مزايا الجزمة بس أهم شيء تدخل فيه عبارات جنسية ويفضل ذكر بناتنا وشبابنا؟؟

وهذه الأخرى تقول في روايتها ""فكنتُ بين حين وآخر أستمتع برؤية صور الانصهار، أعود بعدئذٍ إلى غرفتي، وأستسلم لمداعبة نفسي، وأغمض عينيّ، متخيلة أني في حضن فؤاد.” .. توظيف الجنس توظيفاً صريحاً من اجل انتشارها وذكر تفاصيل دقيقة بشكل مبتذل مبالغ فيه!!

وهذا يكتب رواياته المشهورة (الكراديب، العدامة، الشميسي) ويتعدى على الذات الآلهية وهذه الروايات فتحت باب الشهرة على مصراعية للكاتب وهو الأن يتبوء اعلى المناصب الإستشارية في مكان لا يخفى على أحد !!

وهذه رواية اسماها كاتبها "حب في السعودية" كتبها أحد الشواذ أعزكم الله جميعاً وكما ذكر احد النقاد ان مكانها مجلات "البلاي بوي" وليس دور النشر.. زير نساء يتحدث عن بطولاته وكيف تدفع النساء السعوديات له ليمارس الفاحشة معهن!!

وأخرى تكتب عن "نساء المنكر" ولا تخلوا من الهمز واللمز !!

خلاصة الحديث أن الوصول الى الشهرة لا يحتاج الى عقل ووقت وجهد فقط خالف تعرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي الخالصة

قلم اسير
خالف تعرف ... ليس شرطا صراحة
لا اقرأ الادب العربي لاحكم ... ان كانت هذه هي قضيته
ولكن ما اعرفه من الادب ان الرواية تحديدا يجب ان تلامس الواقع الانساني المعاش ..
وفي الوطن العربي اعرف ان الكبت الجنسي واقع معاش
واعرف ان اضطهاد المرأة بشكل او بآخر جسديا او نفسيا هو واقع معاش ..
واعرف ان امتهان كرامة الانسان هو ايضا واقع معاش ..
هذه هي الامور التي تحتاج للكتابة فيها ... وليس قضية مجرد مخالفة لما يعتبره العربي امورا من اقدس المقدسات واحرم المحرمات ...
هنالك شيء واحد ايضا اعرفه .... لا تابووو ولا محرمات في الادب ...

نحتاج ادب واقعي ... بدون ابتذال ... يعالج القضايا التي لا زلنا كشرقيين جبناء على مواجهتها
الحكم الالهي الرسولي ... الاغتصاب ... قضايا الشرف المقيت وكأن غشاء بكارة فلانة هو الدرع الواقي والجدار الناري للعائة ... قضايا الشذوذ واسبابه .. قضايا الكبت الجنسي ... قضايا التحرش ... قضايا الفقر والبطالة والتخلف ... قضايا الرجعية الفكرية والاتكالية المفرطة على الله ... وكان الله جاهز للعرب حسب العرض والطلب ....

ولك كل تحيتي

أخبروني يومها أن مقتل تلك الطفلة كان لحكمة إلهية لا يعلمها إلا هو ...
أي حكمة إلهية هي تلك التي تنطلي في تمزق جسدها العاري إلى تسع وتسعين جزئا ؟؟
هل أراد الرب اثبات اسماءه التسع وتسعون ؟؟؟
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04592 seconds with 11 queries