عرض مشاركة واحدة
قديم 07/05/2008   #11
شب و شيخ الشباب مالك الحلبي
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ مالك الحلبي
مالك الحلبي is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
المطرح:
حلب
مشاركات:
990

افتراضي


المركز الرئيسي: جهنّم !
.
.
.
.
(( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ))

الله – جلّ في علاه..............
سورة الإسراء – القرآن المهجور.....


تنبيهات بسيطة:
عبده: محمد بن عبد الله ، وهو رجل لم يكن يحمل جنسية خليجية ، ولم يلبس بشتا مطرزا بالذهب ، ولا شماغا ملكيا ، ابن امرأة من قريش ، كانت تأكل القديد ، ..

المسجد الحرام: مكان جميل ، لإثبات أن في الأرض أناس صالحين ، يحبون الله ، ولإبداء السخاء والكرم والفزعة ، بتوسعة المساعي ، والأشواط ، والمساقي ، والأروقة

المسجد الأقصى: مسجد كأي مسجد ، صلى فيه رجال كـ: محمد ، وبقية الأنبياء من خلفه ، ورجل أصلع ، متشدّد نوعا ما ، يسمى: عمر بن الخطاب ، ورجل غير عربي ، لم ينظم لجامعة الدول العربية ، ولم يحصل على فيزة لدخول أميركا ، اسمه: صلاح الدين الكردي

السميع البصير: وصفان لله ، جلّ في سماه ، في نهاية الآية المصير ، ليعرف كل الخونة ، أن الله شاهد كل مؤتمراتهم ، ومؤامراتهم ، ولجان الخزي التي يعقدون !
.
تنبيه أخير: نفس المسجد ، نفس الأروقة ، نفس البقاع التي بارك الله حولها ، تدوسها أقدام أخرى ، ليس من أبرزها: عبّاس ، أولمرت ، شارون ، عرفات ، وأقدام أخرى ..



***

تنبيه أيضا: لا تدعوا لفلسطين
ولا لغزّة ، ولا لجنين ، ولا للمجاهدين
حرام ، ضياع وقت
والشيخ يقول: ادعوا لمبارك بعيد ميلاد سعيد ، أصرف !

***

يا بلد الأرز والطماطم ومكافحة المخدرات
يا شعب الكولا والروتانا والماكدونالد
شكرا ، ..
يكفي هذا المستوى من الإيمان
احذروا أن تزيدوا أكثر من هذا
ستصابون بالعُجب
وسيموت الشيطان بالذبحة الصدريّة

***

إياكم أن تفكروا مثلا بأشياء مخلّة بأمن البلد
بأشياء تافهة ، كالقدس لا سمح الله
أو تتذكّروا أن غزّة محاصرة لا قدّر الله
أو تفكروا أن هنيّـة رجل صالح
أو حتى تحسبوا يوما أن فلسطين بحاجة لكم

***

يا أطفال غزّة ، لا تلتفتوا
كلنا خونة
كلنا آثمون
وحدكم أنتم الأبرار
وحدكم الأبرار
يا أطفال غزة
أنتم وحدكم الكبار
وما عداكم
من عداكم
صغار

***

نحن مشغولون جدا
نحن نستثمر الأسهم ، لنبني مساجد لله
ليحتلها اليهود من بعد
ونتبرع للعراقيين بإعادة الإعمار/الأعمار
ليحصل عليها مرتزقة ووتر بلاك
ونموّل لبنان بالأموال
لترضى عنا محظيّات بيروت
وجميلات صيدا وصور وجعيتا
بالمناسبة: نحن لا نفكر بالجنوب ، أيّا كان !

***

هيه أيها الساقطون
هل تستشعرون سقوطكم يوما
هل تفكرون فيه
هل تتذكرون مكانا يدعى غزّة
هل مرّت عليكم من قبل في منهج الجغرافيا
هل (درستموها) ؟
هل تقيم شركات استثمار عقارية
هل لديها شواطيء للتعرّي
هل تضاهي دبي بأبراجها
أم الرياض بجنادريتها
أم جدة بشاطئها
أم جنيف ببنوكها
أم الدوحة بجزيرتها
أم القاهرة بدور سينماتها
أم حيفا ببرتقالها
أم صنعاء بقاتها
أم الكويت بمسلسلاتها
أم واشنطن بطغيانها
أم بغداد بدمائها
أم زيورخ بنظافتها
أم باريس بثقافتها
أم لندن برصانتها
أم روما بمعابدها
أم بومباي بأفلامها
أم الصين بشعلاتها
غزة .. لا تضاهيهم بذلك
غزة تضاهيهم بشيء واحد
في شيء واحد
وتتفوق عليهم ، دون عناء المقارنة والمضاهاة
غزّة تفوز .. تأتي أولا
حين يكون السباق في الموت ، نحو الموت ، للموت !

***

وما الذي يقلقكم
كل الذي حدث:
أتت اسرائيل من 60 عام
60 فقط ..
وهاهي اليوم تحتفل بعقدها السادس
وأنتم ، كل ما عليكم
بعث التباريك ، والتهاني
وأن تكونوا راقين لدرجة
أن تحضر ليفني الحجّ للسنة الجارية
يا لجمال اللحظة
وروعة الحدث
حين تغطي العربية القناة هذه الصورة:
الآن .. أيها الإخوة المسلمون .. الإخوة اليهود في كل مكان
هاهو جلالة الرئيس أولمرت آل داوود دام هيكله
يفتتح الآن مراسم الحج لهذا العام
في بادردة تطبيعيّة عربية
في سبيل السلام العالمي الأبدي
هاهم جموع الحجاج يهودا ومسلمين
شعبا الله ، المحتار والمختار
يتدفّقون من كل مكان
هناك على أرض عرفات ، وعلى أرض ( عرفات )
أيُّ جمال هذا ..
لا تنسوا .. أمّنوا بعنف
هاهو الشيخ الجليل ، بعينين دامعتين
يدعوا الله الرحيم
أن يشفي عبده الصالح: شارون
أن يهبه المعافاة ، وطولة العمر
من أجل هذه الملايين المؤمنة

***

كل الذي حدث: 60 عاما
وهاهو العالم يحتفل بميلاد الساقطة
ياه .. ترى من يحتفل بوفاة الضحيّة
..
من ذا الذي تسوّل له نفسه
أن يبعث لها أكفانا جديدة
مريحة ..
تعوّضهم عن عناء الحياة
ولو قليلا

***



على كلٍ ، للمزيد من المعلومات
والمشاهدات ..

زورونا في أقرب موقع
المركز الرئيسي: جهنّم
أو أيّ من فروعنا التالية:
غزة – شارع الرئاسة ، بجوار محطة وقود مغلقة
بغداد – المنطقة الجنوبية
مقديشو – شمال وزارة الخارجية
كابول – خلف صالون السلام للحلاقة
.
.
أينما تكونوا .. نسعى لراحتكم !

(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.08378 seconds with 11 queries