نهاية قصة لم يتوجها الزواج..بل شيء آخر(من ضحك أخيرا ضحك كثيرا)
قصتي تحكي عن شاب بلغ من الوسامة قدرا جعله مغرورا متكبرا..يمشي دائما رأسه في السماء ينتظر نظرات الإعجاب من الاخرين و لكن هؤلاء الآخرين لا ينتظرون نظراته لأنهم قد يئسو منه أن يرمقهم بنظرة يوما ما حتي ولو كانت قاسية.وفي بداية العام الدراسي في جامعة من إحدي الجامعات المصريه جلس الشباب علي مدخل الجامعه يلقون عباراتهم السخيفه و يتمازحون ويتضاحكون ويتغامزون علي كل بنت تمر أمامهم مهما كانت...وبعد قليل إختلف المشهد..أصبح كل الشباب في حالة ذهول تام..عينيهم تنظر و تجري و تلهث وراء فتاة مرت من أمامهم..فائقة الجمال و كأنها ليست إنسانه.ذهب ورائها الأغبياء منهم و لكن بطل قصتي كان من أذكي الأذكياء فقد انتظر أسبوعين كاملين ولكنه لم يكن يلعب بل كان يخطط و يفكركيف يكسب هذه الفتاه بدون أي تنازلات..كان يراقبها و لكن بخبث..يذهب وراءها إلي أي مكان و لكن بدون أن تشعر حتي عرف أماكن جلوسها و رصد كل حركة لها داخل سور الجامعه وفي أول الأسبوع الثالث بدأ في تنفيذ خطته و نجحت بكل المقاييس فلقد جعلها تعجب به بل تحبه بل تغرم به وتعشقه عشقا أبديا و كل هذا بالخداع و الكذب و الخبث..كان كل الطلاب و الطالبات يحسدونهم فالبنت فازت بشاب أجمل من الرسم والولد فاز بقلب فتاة يتمناها كل الشباب..كان دائما ما يفرح بنفسه و يفتخر و يتباهي بفعلته الدنيئه إلي أن أتي يوم ألقي الله في قلبه محبتها فاصبح يحبها أضعاف حبها له وفكر أخيرا في الزواج منها ولكن...برزت أمامه مشكلة كان يعتقد أن حلها أسهل ما يكون و هي إن هذه الفتاه ليست من دينه(مسيحيه)هو لم يكن يملك أي مشكله في كونها كذلك
|