ستزود بريدجستون السيارات الـ22 بالإطارين "اللين و"المتوسط الليونة" خلال جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي تقام الأحد المقبل على حلبة صخير.
وتعتبر حلبة البحرين التي صممها الألماني الشهير هرمان تيلكه وتمتد لمسافة 5,41 كلم، من أصعب الحلبات خصوصاً أنها تتكون من 15 منعطفاً وبالتالي تضع الكثير من الضغط المكابح والإطارات على حد سواء في ظل الحرارة المرتفعة والرمال التي تحملها معها الرياح.
ويعتبر التماسك في الحلبة الخليجية التي تستضيف إحدى مراحل البطولة منذ 2004، أساسياً عند المنعطفات الضيقة التي يتبعها الخطوط المستقيمة القصيرة نسبياً.
وستكون القيادة أصعب هذا الموسم على هذه الحلبة بسبب غياب جهازي التحكم بالتماسك والكبح المحركي ما قد يتسبب ببعض الحوادث خلال السباق وربما التجارب أيضاً. وعلى السائقين أن يحافظوا على إطارات سياراتهم التي ستتآكل بسرعة بسبب الحرارة.
وراجع مهندسو بريدجستون المعطيات الفنية التي حصلوا عليها من سباق العام الماضي، ومن ثم قرروا تغيير إستراتيجية الإطارات المستعملة في هذا السباق.
وكانت بريدجستون زودت الفرق العام الماضي بالإطارين القاسي والمتوسط الليونة ثم قررت أن تلجأ إلى الإطارين اللين والمتوسط الليونة في سباق 2008 وهو ما سيتطلب من السائقين القيادة بطريقة تأخذ بعين الاعتبار عامل الإطارات لأن هذين النوعين يتآكلان بصورة أسرع.
وكان البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري استعمل العام الماضي الإطارات المتوسطة الليونة خلال التجارب التي ظفر بمركزها الأول، وهو كان الانطلاق رقم مئة لبريدجستون من الخط الأمامي.
أما في السباق فاستعمل ماسا 3 مجموعات من الإطارات (متوسطة-متوسطة-قاسية) في طريقه لإحراز المركز الأول.
وعلق هيروهيدي هاماشيما مدير قسم التطوير في فرع رياضة المحركات لبريدجستون على سباق نهاية الأسبوع الحالي قائلاً "البحرين من الحلبات المتطلبة التي ستشكل تحديا لأن فريقين فقط خاضا التجارب هنا قبل انطلاق الموسم. يعد مراجعتنا للمعطيات الفنية من سباق العام الماضي قررنا تغيير استراتيجية الاطارات المستعملة".
وتابع "أظهرت معطيات العام الماضي أنه باستطاعتنا أن نستعمل إطاراً أكثر ليونة، ما يعني أنه سيكون بحوزة الفرق معلومات أقل مما كان عليه الوضع في السباقين الأولين لهذا الموسم حيث استخدمنا الإطارات ذاتها في 2007".
|