[هدوء البحر]

في أحد قنابل "السبورت" المدويه ، حيث اكدت بأن البرازيلي المُعار إلي ليفركوزن "هنريكي" سيكون مُتاحاً لـ غوارديولا في نهائي رومـا ضد مانشيستر يونايتد . بيب سيمتلك خيارٍ جديداً ضد مانشيستر ، وهناك شكوك حول إمكانية أستدعاء البرازيلي .

"لقدت شاهدت مباراة تشيلسي في المنزل ، وعانيت معاناه لا توصف ، وكنت عصبي للغايه تلك الليله ... ومع هدف أنيستا صرخت كالمجنون وكأنني في الملعب ، هذا الهدف لا يصدق ، لقد نمت سعيداً هذه الليله" هنريكي عاش هذه الليله من ألمانيا .

البرازيلي يتطابق تماماً مع فلسفة ولعب البلوغرانا :"عندما تشاهد ما يقوم به الفريق ، فسوف تدرك بسرعه بأن هناك أرتباطاً قوياً ، موحداً ، والجميع يمتلك نفس الرغبه في غرفة الملابس" وأضاف هنريكي :"فريق برشلونة يعتبر حالياً الأفضل في العالم ، ومن الجيد ان تراهم يلعبوا ، الجميع يتمتع بهذا البارسا .

اللاعب راضِ عن تكييفه مع الكره الأوروبيه ، حيث لعب في جميع مباريات الدوري الألماني ما عدا مباراتين فقط :"أنا ملتزم جداً مع الفريق ، تراجعنا في الايام القليله الماضيه ،ولكن الآن لاننا عدنا الى الحياة الرغيدة ، وهدفنا هو الفوز في نهائي الكأس ، والتي ستلعب في نهاية أيار / مايو في برلين ضد فيردر بريمن"

هنريكى مخصص ، جسدياً وروحياً ، لناديه ، ولكن من الواضح أنه لم ينسي البارسا :" أنا فخور جداً بالانتماء إلي أفضل نادٍ في العالم ، وجميعنا قادرون علي مساعدة الفريق في نهائي الأبطال ، هناك عدد قليل من الغيابات ، وآمل بان أكون متواجد مع الفريق في النهائي ، ولكن من الواضح من الصعب أستدعائي ، لذا ساكون مشجعاً للفريق"

في واقع الأمر ، فأن بيب سيمتلك خيار جديد في مركز الظهير الأيمن . هنريكي لاعب متنوع الأستخدامات ، حيث انه في الأيام الأخيره لعب في مركز الظهير الأيمن وذلك بسبب غياب لاعبي ليفركوزن :"لقد لعبت مع منتخب البرازيلي في هذا المركز ، وكذلك في ليفركوزن ، وليس لدي أي مشاكل أن ألعبه مجدداً مع البارسا"

وعلاوة علي ذلك ، فأن هنريكي يعتبر من أفضل اللاعبين في العالم من حيث أكتساب الكره من الخلف دون الوقوع في أخطاء ، وهذه الأنواع يفضلها غوارديولا كثيراً ضمن تشكيلته .

وأضاف اللاعب :"أنا حالياً مُستعد من العودة إلي برشلونة بعد التجربة في المانيا ، ولكن سأكون دائماً مع النادي في جميع القرارات ، سواء إن قرر النادي بقائي لعام أخر ، فسوف أقبل ذلك ، وإذا أراد النادي أسترجاعي فساكون سعيداً"